قال اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد: "إن النيران مُشتعلة الآن في مبنى المديرية، وإنهم مُحاصرون بداخله، ويتم منع سيارات المطافئ سواء التابعة للحماية المدنية أو للشرطة أو القوات المسلحة، من الوصول إلى مبنى المديرية". وأضاف اللواء راضي، قائلاً: "لن نترك بيتنا للجيش حتى يأخذ مكاننا كما يريد البعض، وأطالب عقلاء المدينة والناس المُحترمة للتدخل لحل الأزمة، وقد حاولنا معهم بالفعل لكنهم فشلوا في الوصول إلى حل". وأضاف راضي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد صلاح على قناة "النهار"، إن الأحداث المؤسفة بدأت بالأمس عقب صدور قرار بترحيل المحكوم عليهم في قضية الألتراس إلى سجون أخرى، ومن وقتها تم الهجوم على مبنى مديرية الأمن، مؤكداً أنهم لا يتعاملون مع المتظاهرين إلا بقنابل الغاز، وأن رجال الشرطة والجيش تعرّضوا لإصابات بطلقات نارية، مُستنكراً ما يتردد عن استخدام الشرطة للرصاص الحي واستهداف المواطنين.