أزمة جديدة يواجهها الاتحاد العام للغرف السياحية بسبب الدعم الحكومى المستمر الذى يوجه إلى غرفة السلع والعاديات السياحية دون تحقيق أى نتائج ايجابية وسط مشكلات عديدة يتعرض لها السائح الاجنبى لدى المحال والبازارات السياحية فى مصر . كانت الغرفة قد تلقت مؤخرا دعما من وزارة السياحة بلغ مليون جنيه، ولم تسجل الغرفة اوجه الانفاق، كما لم ينعكس الدعم على السوق السلعى الخاص بالسياحة . من جانبه، أكد "محمد القطان"-رئيس الغرفة فى تصريحات خاصة ل"الصباح" -ان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء قد وضع تقريرا أفاد بأن 10 % فقط من المحال السياحية فى فنادق القاهرة الكبرى من اجمالى 16 الف محل سياحى على مستوى الجمهورية تحمل ترخيصا رسميا، والباقى تعمل دون تصريح، مشيرا إلى أن الغرفة تواجه مشكلة كبيرة بسبب عمل المحال والبازارات دون ترخيص . ودافع القطان عن غرفته، مؤكدا انه انفق الدعم الاخير من الوزارة على مرتبات متأخرة للموظفين وديون لدى المطابع والدوائر السياحية، وانتقد وزارة السياحة التى تتجاهل مطالب الغرفة لإلزام البازارات والمحال السياحية بالدخول تحت مظلتها والحصول على ترخيص رسمى مادامت تتعامل مع السائح الاجنبى، رغم أن الغرفة خفضت تكلفة الترخيص من 4200 جنيه الى 2600 تشجيع لباقى المحال والبازارات، ومع ذلك لم تقبل المحال على الاشتراك فى الغرفة، فالعاملون ببعض المحال يتلاعبون باسعار السلع السياحية ويتعاملون بشكل غير لائق مع السائحين بما يسيئ للسياحة المصرية، وأضاف ان تجاهل الوزارة دعاة لإلزام العاملين بالمحال السياحية الى الاشتراك فى برنامج تدريب العاملين برئاسة "حسين بدران"-رئيس وحدة تدريب العاملين بوزارة السياحة- حتى تضمن الغرفة افضل معاملة للسائح الاجنبى .