رأت صحيفة "وورلد تريبيون" أن الجيش المصري يستعد للتدخل في المشهد السياسي في مصر بعد كل تلك الاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء البلاد ضد الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لوقف الاعتداء المدنيين. واشار التقرير أن صدقي صبحي رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية قال إن القوات المسلحة تتابع عن كثب وتضع عينيها على على كل ما يجري في مصر، وإذا أراد الشعب المصري في أي وقت للقوات المسلحة، فانها ستكون في الشوارع في أقل من ثانية، وقال دبلوماسيون غربيون ان بيان صبحي الذي عينه مرسي في أغسطس 2012، وضع علامة تحذير صارخة حيث يرى المحللين ان القادة العسكريين يشعرون بالاستياء جراء سياسات مرسي والإخوان المسلمين
ووفقا للتقرير فقد أكد دبلوماسيون ان السيسي وصبحي قد تم تشجيعهم من قبل الولاياتالمتحدة، وانهم تلقوا سلسلة من المكالمات الهاتفية من وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ومساعديه وقال التقرير ان دبلوماسي امريكي رفض الكشف عن هويته، قال ان الامريكيون سوف يستمرون في تقديم دعمهم، تعامل الجيش بسياسة ضبط النفس