قام أمناء الشرطة والافراد بقسم اول سوهاج بقطع خط السكة الحديد عند مزلقان ميدان العارف بدائرة القسم, وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتش وفروع الأشجار فوق القضبان, للمطالبة باستبعاد رئيس مباحث القسم وعدد من القيادات بمديرية الأمن بدعوى ضعفهم في أداء عملهم وتسببهم فى فقدان الشرطة هيبتها بين المواطنين . كما نظم العشرات من أفراد وأمناء شرطة قسم أول سوهاج، وقفة احتجاجيه أمام أبواب القسم , بعد قيامهم بإغلاق أبوابه بالسلاسل والجنازير ومنعوا دخول أو خروج قياداته، معلنين إضرابهم التام والبدء في عصيان مدني . وطالب الأمناء بتسليحهم , وتغيير قياداتهم احتجاجاً على ما وصفوه بتواطؤ القيادات داخل القسم مع البلطجية وصرفهم من القسم بعد أن يتم القبض عليهم. ردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل قيادات الأمن , فيما حاول حكمدار المديرية إقناعهم بفض اعتصامهم، والنظر في مطالبهم ومحاولة حلها في أقرب وقت ممكن، إلا أنهم أصروا على موقفهم، بينما هتف جميع المعتصمين " الشرطة تريد تطهير الفساد". وامتدت حمي العصيان غلي مركز شرطة طما جنوب المحافظة حيث كما نظم 400 من أمناء الشرطة والأفراد اعتصاما أمام أبواب المركز تحول إلى إضراب عن العمل ، وقاموا باحتجاز نائب المأمور ورئيس المباحث ورئيس قطاع بحث فرع شمال داخل إحدي الغرف بمركز الشرطة ومنعوهم من الخروج . جاء هذا اعتراضًا على تعدى بعض الأهالي على بعض أمناء الشرطة بعد القبض على أحد المتهمين بحوزته سلاح وذخيرة، وقيامهم بتهريب المتهم ، ولم يتحرك أي من قيادات الشرطة في القسم واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعدين , وأثار ذلك غضب أمناء الشرطة وتجمهروا أمام القسم مطالبين باسترجاع حقوق زملائهم، والمطالبة أيضا بتطهير واستبعاد بعض القيادات الشرطية من القسم ومن المديرية لما تبين لهم من عدم قدرتهم على التعامل مع المواطنين في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد . وأغلقت بنوك مركز طما بسوهاج أبوابها أمام الجماهير بعد انسحاب الخدمات الأمنية المعينة عليها، إثر قيام أفراد الشرطة بالانسحاب من خدمات تأمين البنوك، وأصدر رؤساء البنوك البالغ عددها 5 بنوك أوامرهم بغلق كافة الأبواب خشية وقوع أية اعتداءات عليها بعد انسحاب الخدمات الأمنية، فيما سادت حالة من الغضب بين المواطنين. كما شهد قسم شرطة طهطا وقفة احتجاجية داخل أبواب القسم احتجاجًا علي نقص التسليح وفساد المنظومة الأمنية وزيادة حالات التعدي علي أفراد الشرطة.