«النور» يطالب بتغيير وزراء الداخلية والإعلام والتنمية المحلية «جبهة الإنقاذ» تصف الدعوة ب«ضحك على الدقون» الوسط يكشف موافقة الرئيس على الإشراف الدولي للانتخابات قالت مصادر مطلعة، إن جلسة الحوار الوطنى التى دعا إليها الرئيس مرسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى مساء أول أمس، جاءت بأوامر أمريكية، خصوصًا بعد إعلان جون كيرى زيارته للقاهرة. ونوهت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، طالب «مرسى» بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء حوار وطنى يجمع جميع الأطياف لإقناعها بالمشاركة فى الانتخابات. وكان «مرسى» قرر إجراء جلسة حوار وطنى على الهواء مباشرة من مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتى من المقرر أن تبدأ فى 22 أبريل المقبل، وذلك بحضور ممثلى 29 حزبا و20 من الشخصيات العامة. وعلمت «الصباح» أن الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعدة رئيس الجمهورية، هى من تولت التواصل، وتوجيه دعوة مباشرة لممثلى الأحزاب والشخصيات العامة للمشاركة فى الحوار الذى تم إعلان موعده فى الخامسة والنصف. من ناحية أخرى، قال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الحزب سيشارك فى الحوار الوطنى، ولن يتوانى فى مطالبة الرئيس بضمانات حقيقية لضمان شفافية انتخابات مجلس النواب ونزاهتها، ومنها تغيير وزارات بعض الحقائب الوزارية المرتبطة بالعملية الانتخابية، مثل العدل والتنمية المحلية والداخلية والعدل والإعلام. فيما أكد الدكتور أحمد قدرى المتحدث باسم حزب الوطن السلفى، أنه سيطرح حسم المواد الخلافيه فى الدستور، والعزل السياسى والقوانين المجحفة بحق الوطن، ومطالبة بإنشاء مفوضية عليا تشكل من قضاة محايدين لا ينتمون الى أى فصيل لإدارة العملية الانتخابية، وتأمين الشرطة والجيش. من جانبه، وصف أبوالعز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى، دعوة رئاسة الجمهورية لحوار وطنى ب«العبثية»، مؤكدًا أن اختصار الأمر على الانتخابات، يفرغ القضية من مضمونها. ومن جانبه، قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن الحوار «مسرحية» لتمرير إرادة الإخوان، وهو ما أكدته كريمة الحفناوى أمين عام حزب الاشتراكى المصرى بأن الحوار «ضحك على الدقون» بحسب وصفها. وأعلن حزب مصر القوية، رفضه الكامل لدعوة الرئيس للحوار الوطنى مع كل القوى السياسية، مشددًا على ضرورة تقديم ضمانات فعلية من جانب مؤسسة الرئاسة. فى المقابل، قال المهندس عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط، إن حزبه يقبل الدعوة، خصوصا بعد فشل العديد من جلسات الحوار السابقه من حيث الموضوع. وكشف ل«الصباح» أن «مرسى» أبدى قبوله للإشراف الدولى على الانتخابات.