يعقد الرئيس محمد مرسي جلسة حوار وطني على الهواء مباشرة لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة والمقرر أن تبدأ فى 22 أبريل القادم، والتي تدعو بعض قوى المعارضة لمقاطعتها. وتحسم اليوم جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم محمد البرادعي والمرشحين الرئاسيين السابقين حمدين صباحي وعمرو موسى، موقفها النهائى من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال اجتماع يعقد بحزب الوفد فى الواحدة ظهرا. كما تناقش جبهة الإنقاذ الوطني أيضا دعوة الرئاسة لإجراء الحوار الوطني، التى أطلقتها مؤسسة الرئاسة. وتأتي جلسة الحوار بحضور عدد من القوى الوطنية بمختلف أطيافها حيث من المقرر أن تناقش سبل متابعة مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية للعملية الانتخابية، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية. وكان مرسي دعا في مقابلة مع قناة "المحور" "الجميع الإخوان المسلمين ومختلف الاحزاب في مصر كلها للجلوس معا ونحدد الضوابط من أجل شفافية ونزاهة الانتخابات". وكان من المقرر ان تبث المقابلة في مساء الاحد، إلا انها تم تأخيرها عدة ساعات لينتهي بثها فجر الاثنين ما أثار تعليقات ساخرة من عديد من مستخدمي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وشككت المعارضة في شفافية الانتخابات والتوقيت المختار لتنظيمها، معتبرين ان البلاد منقسمة جدا ما لا يتيح تنظيم الانتخابات في أجواء من الهدوء. وطالبت جبهة الانقاذ بإقالة النائب العام المستشار طلعت ابراهيم الذي عينه مرسي بموجب إعلان دستوري استثنائي في نوفمبر الماضي. لكن مرسي قال في المقابلة: انه لم يعد يملك صلاحية إقالته بعد إقرار دستور جديد للبلاد.