أشاد اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان بالدور المتميز الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في دعم التعليم الجامعي، والذي تمثل في ظهور جامعة أسوان للنور، من خلال تضافر كافة الجهود الحكومية والتنفيذية والشعبية والجامعية والسياسية لتضم 17كلية منها 6 كليات قائمة بالفعل علاوة على 11 كلية جديدة منها 7 كليات بدأت الدراسة هذا العام بنظام التحويل بعد صدور قرار من المجلس الأعلى للجامعات بإقامتها ضمن جامعة أسوان، وهي كليات الطب البيطري والتمريض والألسن والزراعة والتجارة والآثار وتكنولوجيات المصايد والأسماك. وأكد المحافظ على أن الدراسة ستبدأ في العام القادم بكليات الطب وطب الأسنان والتي وافق وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفي حامد خلال زيارته لأسوان على إنشائها بمستشفى غرب أسوان، بجانب كليات السياحة والفنادق والتربية الرياضة. وأشار مصطفى السيد إلى أن ذلك يتوازى مع تحويل مستشفى أسوان التعليمي من هيئة المستشفيات التعليمية ليصبح مستشفى جامعي متميز، وخاصةً بعد الانتهاء من إنشاء مبنى العيادات الخارجية الجديد على مساحة 1600 م2 وبتكلفة إجمالية 23 مليون جنيه لتوفير أعلى خدمة طبية متميزة لأهالي أسوان، إذ يضم 8 أقسام، وسيكون مدعم بأحدث أجهزة الأشعة المقطعية والعادية والسونار . وقال أن ذلك ساهم في صدور قرار رئيس الجمهورية رقم327 لسنة 2012 بنقل جميع أصول المستشفى الثابتة والمنقولة إلى جامعة أسوان لتصبح نواة لكلية الطب الجديدة، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشائها لتمثل نقلة نوعية في الخدمة الصحية والطبية بأسوان، إذ ستبدأ الدراسة بها من العام الدراسي القادم، وأكد المحافظ على أن إقامة جامعة أسوان كان يُمثل مطلباً جماهيري وشعبي منذ فترة، وأن هذه الجامعة تبدأ في الأعمال الإنشائية لمختلف الكليات بها في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يعتبر نجاح وإنجاز كبير للحكومة، إذ أن هذا ما نلمسه على أرض الواقع من إقامة هذا الصرح العلمي العملاق الذي يعتبر إضافة كبيرة للتنمية بأسوان في كافة المجالات.