محمد عبدالوهاب أكد محمدو ايسوفو رئيس النيجر أن بلاده لديها معلومات بأن جهاديين أفغان وباكستانيين يقومون بتدريب أفراد من الجماعات الإسلامية وعلى رأسهم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، وذلك من خلال معسكرات للتدريب تقع في منطقة "جاو" شمال مالي. وأعرب ايسوفو - خلال مقابلة مع قناة "فرانس 24 " الإخبارية الفرنسية - عن اعتقاده بوجود تنسيق بين كل الجماعات بما في ذلك جماعة "شباب المجاهدين" الصومالية وبوكو حرام بنيجيريا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب بالجزائر . وأضاف "ما يقلقنا هو تحويل منطقة الساحل إلى أفغانستان جديدة"، مشيرا إلى أن الجماعات الإسلامية في شمال مالي لا تزال تمد جنوب غرب ليبيا بالأسلحة، معتبرا أن المنطقة الواقعة في جنوب ليبيا تمثل "قاعدة دعم للفصائل المسلحة بمالي" . فيما طالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يسمح باستخدام القوة من أجل استعادة وحدة أراضي مالي، إذا فشلت مفاوضات السلام، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إصدار قرار أممى حاسم في القضية التي شغلت القارة السمراء لمدة طويلة .