عاشت "الصباح " هذه المعجزة الالهية الكبيرة ، فى سابقة هى الفريدة والأولى من نوعها ولم تحدث فى تاريخ البشرية من قبل، معجزة تحدث فى زمن قلت بة المعجزات وكثرت فية الفتن والشائعات بل وامتدت لتصل الى الأزمات فى أيام كثرت فيها الموبيقات التى يعيشها المصريون الآن ، فى عهد الأحزاب والفرق والجماعات وشعور الشعب بالسأم والملل والآهات. فى ظل كل هذه الشبهات يأتى الخير من قِبل خالق الأرض والسموات بميلاد " ماعز " ذكر، ولونه أسود مطبوع عليه باللون الابيض اسم "مصر" باللغة العربية الواضحة، مما يشيرالى أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يؤكد لنا قيمة ومكانة مصربين الامم حتى نحافظ عليها . بهذه الكلمات بدأت ملكة عبد المنعم خير الله زوجة ناصر أبو العنين عبدالمقصود صاحب "الجدى" المعجزة، حديثها عن أن اللة اختص مصر بذكرها فى القرآن العظيم خمس مرات، ولكن هذه المرة أرسلها مكتوبة على جسم حيوان ليكون أية وعبرة لمن يريد أن يعتبر. حيث شهد يوم 25 يناير الماضى ميلاد هذا" الجدى" بقرية "سلام" التابعة لمركز كفرالشيخ، وأضافت أننا اكتشفنا أن مطبوع على جسده اسم "مصر" ، وأن هذة المعجزة هى بمثابة رسالة من الله للمصريين وعليهم بوحدة الصف وأن يحافظوا عليها كما حفظها الله. وطالبت المسؤولين بالدولة أن يكون لهذا "الجدى" المعجزة اهتمام لديهم ويضعوه بجنينة الحيوانات ويعوضوا صاحبة عنه، أو يدخلوه في الموسوعات العالمية مثل موسوعة "جينز"، أسوة بما حدث مع طائر البطريق "الملوكى" الذى عٌثُر علية بإحدى الدول واهتم به المسؤولين، وجهزوا له حوضاً زجاجياً ليعيش به، وكذلك كان حديثاً للصحف العالمية. وناشدت علماء الأزهر الشريف أن يفسروا لنا معنى هذه المعجزة ويتحدثون حولها، خاصة أن الاسم مكتوب على جسده باللون الابيض ولماذا جاء ذكراً، ولم تكن انثى؟ ومعروف أن الانثى من يشرب من لبنها يتم شفاؤه من اأمراض ، وهل ميلاده يوم الجمعة 25 يناير يُعد نذير شؤم لمصر أم نذير خير؟. كما طالبت المصريين بوقف نزيف الدم الذى يحدث يومياً فى الميادين وبالشوارع، وربطت بين يوم ميلاد هذا "الجدى" وبين ما يحدث على الساحة السياسية، وعبرت عن ذلك بقولها للمسئولين " كفاية كدة مصر ارتوت بدم شبابها" وأضاف أحمد أبو العنين عبدالمقصود شقيق صاحب الجدى أن هذا "الجدى" وضعته الماعز الام مع ثلاث توائم آخرين ونفقت فى اليوم التالي للولادة، هى وأحد صغارها، ونحن نشترى " للجدى" اللبن لكى يتم مرحلة الرضاعة، حيث أصبح يتيماً وأحيانا لم نستطع أن نشترى له نظراً لضيق ذات اليد وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار حسبما قال . وأشار ناصر أبو العنين عبد المقصود صاحب "الجدى" أنه آيه من آيات الله وكل أمنيتي أن يوفر لي المحافظ فرصة عمل أنفق منها على زوجتي وأولادي أو قطعة أرض أعيش من زراعتها، وتوفير معاش لأختي "البكماء" أو تذكرة حج لأمي المسنة ، والقرية تحتاج الى محطة سكة حديد ، وفرن عيش، بعد أن أصبحت مزاراً لأهالي القرى والمدن المجاورة . وأوضح محمد عبد المنعم خير الله أن هذا الجدى يمثل لنا قيمة كبيرة، حيث أن الله اختصنا بهذه النعمة العظيمة بكتابة اسم مصر على جسد الجدى، فنطالب المسئولين بالاهتمام بالخدمات للقرية من صرف ومياه شرب وفرن عيش ومحطة سكة حديد حتى يتم التيسير على الزائرين للقرية.