أحالت منطقة تجنيد سندوب بمدينة المنصورة ثلاثة شباب للنيابة العسكرية ، من بينهم إمام بوزارة الأوقاف، بسبب رفضهم حلق اللحية أثناء إجراء الكشف الطبي لأداء الخدمة العسكرية. وقال أحد الشباب المتقدمين الي التجنيد، أن القانون يمنع أداء الخدمة العسكرية باللحية، ولكن لا يوجد في القانون ما يجبر المتقدم للتجنيد على حلقها أثناء الكشف الطبي، وأن هذا الإجراء التعسفي جاء على إثر قضية رفعها بعض الشباب على المشير طنطاوي، الرئيس السابق المجلس الأعلي للقوات المسلحة، مشيراً إلي أنه حرم من الوظيفة بسبب لحيته أيام مبارك، وأنه لا يوجد ما يجبره على حلقها الآن حتى لو وصل الأمر للمحاكمة العسكرية. وقال الدكتور خالد سعيد منسق عام الجبهة السلفية، إن إحالة هؤلاء الشباب إلي النيابة العسكرية استمرارا لمسلسل الاضطهاد الديني وتمييز طائفي، مضيفاً أنه لابد من السماح للملتحين بممارسة حياتهم الطبيعية والحصول علي جميع حقوقهم، خاصة ما يتعلق بحرياتهم الشخصية، مشدداً علي ضرورة الخروج من تعنت نظام مبارك الي رحب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وألا نجد البعض يمارس ضغوطاً ضد الشباب، خاصة بعد أن قضت الإدارية العليا لضباط الشرطة الملتحين بالعودة الي وظائفهم مرة أخري. في سياق متصل، أعلنت العديد من الصفحات السلفية تضامنها مع الشباب الثلاثة المحالين للنيابة العسكرية.