كشفت مصادر فى وزارة التربية والتعليم، عن أن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أبدى موافقة مبدئية على مقترح قدمه المستشار حسين المصرى مستشار الوزارة للدراسات الاجتماعية بإلغاء مادة التربية الموسيقية، التى وصفها بأنها تساعد على الفجور، واستبدالها بأخرى تنمى الإبداع لدى الطلاب وتبتعد عن ما وصفه بصوت الشيطان. وقالت المصادر، إن هذا الاقتراح جاء أثناء لقاء الوزير مساء أمس الأول مع مستشارى المواد التعليمية بالوزارة، وذكرت أن المصرى له ميول إخوانية، وأنه قال فى الاجتماع إن تدريس الموسيقى فى المدارس الحكومية ينمى لدى الطلاب بعض الميول غير المرغوب فيها مثل الغناء والرقص، وهو ما أدى إلى صراع داخل الاجتماع، فى حين وافق عليه الوزير وطرحه للمناقشة، مما أثار الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، وجعله يترك الاجتماع، إلا أن الوزير حاول تهدئة الموقف، مؤكدا أنه لن تتم الموافقة على المقترح إلا بعد عرضه على لجنة التعليم بمجلس الشعب، ولم يعلن الوزير عن رفضه للاقتراح بل شجعه بقوة الأمر الذى أثار باقى الحضور. من ناحية أخرى، نشرت مواقع على شبكة الإنترنت قائمة تحذيرية للمواطنين بأسماء أشهر مدارس الإخوان للابتعاد عنها. وشملت مدارس يمتلكها أعضاء بارزون فى جماعة الإخوان، وعلى رأسها مدارس «جنى دان الدولية» التى تمتلكها خديجة الشاطر ابنة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، ومدارس «أمجاد» المملوكة للإخوانية كاميليا العربى شقيقة الفنان وجدى العربى، والتى تحرص على تدريس تاريخ حسن البنا فى مذكرات للطلاب فى المرحلة الثانوية بعيدا عن المنهج الدراسى. و«المقطم الدولية» المملوكة للمهندس عدلى القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، و«طيبة للغات» التى أحالت مؤخرا 5 تلاميذ للتحقيق بسبب انتقادهم للإخوان، وتجبر الطالبات على ارتداء الحجاب ومدرسة «الدعوة الاسلامية» ببنى سويف، ومدارس «فضل الحديثة» بالجيزة المملوكة لزوجة عصام العريان، و«تاجان» بمنطقة التجمع بمدينة نصر، و«المدينةالمنورة»، بالاسكندرية، ومدارس «الجيل المسلم» بطنطا المملوكة للإخوانى محمد السروجى المستشار الإعلامى لوزير التعليم، ومدرسة «الفتح» الخاصة ببنها، و«الدعاة» بالسويس. وعقب تداول القائمة على مواقع التواصل الاجتماعى ثار أصحاب المدارس وتوجهوا إلى ديوان عام وزارة التربية والتعليم، حيث طالبت رانيا الضوى مديرة مدارس المدينةالمنورة بضرورة إصدار بيان رسمى من الوزارة يرفض القائمة ويبرز إيجابيات المدارس، فى حين وجد محمد السروجى المستشار الإعلامى للوزير فى ذكر اسم مدارسه وباقى المدارس الإخوانية نوع من الدعاية المجانية.