قام افراد وامناء شرطة المنيا بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية المؤدية الي قسم شرطة المنيا الكائن بميدان محطة السكة الحديدية مطالبين بإقالة اللواء احمد سليمان مدير امن المنيا اعتراضا علي قراراته الاخيرة الخاصة بنقل العميد احمد رستم مأمور القسم وقرارات أخرى. طالب أفراد الشرطة الغاء قرار التسليح الشخصي لهم وتفعيل الكتاب الدوري للأفراد وتشريع قانون مكافحة البلطجة نظرا لما يعانونه من مشكلات واعتداءات يعيشونها كل يوم اثناء تأدية وظيفتهم دون اي اهتمام من الداخلية لمحاولة تأمينهم تعرض حياتهم الي الخطر وقد سبق وان توفي اكثر من شخص الي جانب الاصابات المتتالية بين الداخلية دون اي رد فعل من الدولة لحمايتهم. الغريب في الأمر أنه قبل صدور هذا القرار بنقل مأمور القسم عقد اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا اجتماعا مع افراد الشرطة بنادي الشرطة بالمنيا للتعرف علي اهم مشكلات الأفراد، والتأكيد علي الخطوات الجادة التي تتخذها الوزارة من اجل تنفيذ مطالبهم حتى يتمكن رجل الشرطة من تحقيق العدالة والحفاظ علي الأمن وانضباط الشارع. وأضاف مدير الأمن أن أي سلطة حاكمه أيا كان توجهها تحتاج إلي شرطة قويه يحبها المواطن حتى يتعامل معها ويساعدها علي إعادة الأمن للشارع ومن جانبهم أكد الأفراد أنهم يشعرون بان أيدهم مغلولة في الدفاع عن مقدرات الوطن، وأنه لابد من إعادة هيبة الشرطة بصفة عامة إلى الشارع وهذا هو الأمر الوحيد الذي سيعيد الانضباط من جديد كما طالب الأفراد بتحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين بالشرطة كما أكد الأفراد علي حقهم في التظاهر إذا سدت كل السبل الوصول إلي مطالبهم . لم يمر 24 ساعة علي الاجتماع واصطدم الافراد بمدير الامن وقاموا بتنفيذ تهديداتهم يذكر ان التوترات بين رجال الامن من الافراد وامناء الشرطة تكررت اكثر من خمس مرات متتالية في فترة وجيزة منذ تولي اللواء احمد سليمان مدير أمن المنيا منصبة ومنها عندما اضرب أمناء وافراد الشرطة للمطالبة بإقالة أو نقل مدير ادارة النجدة بسبب سوء معاملته لهم. وايضا تظاهرهم امام مدرية الامن اعتراضا علي ما أسموه تقاعسا عن الاهتمام عندما توفي احد الامناء لرفض مدير الأمن التوقيع علي استمارات الموافقة لعلاجه بمستشفى الشرطة وتفضيل ضابط بدلا منه حتي توفي وهو ملقي علي سرير بمستشفى الجامعي بأسيوط دون علاج وأكثر من وقفتان لائتلاف أفراد الشرطة إلى جانب اربع بيانات تطالب بتحسين الاوضاع الخاصة بهم وعقد اكثر من اجتماع فيما بينهم لمناقشة هذه الاحداث التي يعيشونها .