تظاهر أمس أهالى قرية فيشا الكبرى، التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أمام مبنى الوحدة المحلية بالقرية، اعتراضا على انقطاع المياه المستمر ما يقرب من 15 يوم على التوالي، وعدم انتظامها منذ شهر بحجة إجراء صيانة على شبكة المياه بالقرية، حيث قام المتظاهرون بإشغال إطارات السيارات أمام مبنى الوحدة المحلية للقرية، مهددين بحرق الوحدة المحلية لأنها لا تلبى مطالب الأهالي بحل مشكلة انقطاع المياه والكهرباء المستمر، وأنهم فاض الكيل بيهم من المسئولين. وقال صفى الدين إبراهيم نائب رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، أن القرية تعانى من انقطاع المياه يوميا، حيث تأتى ساعة واحدة فى اليوم تصل للدور الأرضى، وقدمنا شكاوى عديدة للمحافظة ومجلس المدينة ولا حياة لمن تنادى، وبعد أن صعدنا الاحتجاجات أمام الوحدة المحلية حضرت القيادات الأمنية والتنفيذية بمنوف، وأكدوا أن المياه مفتوحة لهم من محطة منوف ولكنها ضعيفة ، مشيراً إلى أن محمد السطوحى المسئول عن شبكة المياه، أكد للأهالي أنه يرفض فتح شبكة المياه القادمة من كفر فيشا، لأن المياه فيها غير صالحة للاستخدام الآدامى . وأكد الأهالي أن القرية تعانى أيضا الانقطاع المستمر للكهرباء يوميا وضعف التيار، مشيرين إلى أن لجنة من الكهرباء قامت بقياس القدرة الكهربية للتيار وجاءت 150 فولت فقط، والأصل 220 فولت، مما يؤدى لحرق الأجهزة الكهربائية وتلافيها . وطالب الأهالي بسرعة تحرك المسئولين وإلا سيقومون بالتصعيد ضدهم بكافة السبل السلمية وغير السلمية، مطالبين بكوب مياه نظيف يصل البيوت وتيار كهربائي ثابت لا يحرق الأجهزة الكهربائية، واستكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية . كما طالب الأهالي بإنشاء محول الكهرباء الجديد المقرر للقرية، بتكلفة نصف مليون جنيه ويتصدى له 5 أشخاص بسبب الحاجة لمرور أعمدة بأراضيهم، ليتم توصيل الكهرباء بطريقة سليمة للقرية، مطالبين بإنارة طريق عزبة الأفندي بالقرية لوقوع حالات اغتصاب وسرقات بالجملة بسبب عدم الإنارة . كما بعث الأهالي باستغاثة للمسئولين عن قيام إحدى المصانع بقرية فيشا الصغرى بصرف مواد سامة داخل مياه البحر الفرعوني، مما أدى إلى موت زريعة السمك بالبحر وانهيار الثروة السمكية المعروف بها البحر الفرعونى بالقرية .