أكد الشيخ أحمد الشبراوي، خطيب مسجد مصطفى محمود، أن الأمة الإسلامية مستهدفة ويدفع أعداؤها الأموال لمحو هويتها، مشيرا إلى أن الإعلام أصبح دوره خطيرا، حيث يحرض على القتل ونشر الفتنة في المجتمع. وحذر من أن نشر الفتن يؤدي إلى تمزق المجتمع وتفريقه، مستشهدا بقول الرسول الكريم" يأتي على أمتي زمان يكثر فيه القتل فلا يدري القاتل فيما قتل ولا يدري المقتول فيما قتل"، قائلا: "إننا نجد في هذه الأيام من يقتل لمجرد أن يحصل على خمسين جنيه، وأن الإسلام نهى عن ذلك حيث يقول رسول الله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. وأشار الشبراوي إلى أنه يجب على كل مواطن أن يحتاط ويحمي نفسه في ظل من يحرض بماله من أجل إشعال الفتنة في المجتمع، لافتا إلى أن أشد وعيد ذكره القرآن هو للقاتل، مستشهدا بقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا". وأضاف: الدماء هي أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، حيث يؤتى بالقتل متعلقا برقبة القاتل، يقول سله يا رب فيما قتلني ولما قتلني؟، مؤكدا أن حقوق العباد لا يقبل فيها التوبة إلا برد المظالم إلى أهلها، ناصحا جميع المصريين أن يحسنوا القول والعمل في هذه الأيام حتى تعبر مصر إلى بر الأمان.