قال محمود البمبي، رئيس مدينة زفتي: إن أبوابه مفتوحة لتلقى أية شكاوى من المواطنين وأنه يمد يده لكل مبادرة شعبيه تنهض وترتقى بمدينة زفتي وأنه في سبيله إلى المشاركة في حملة النظافة الشعبية ، التي تقرر أن تعقد يوم الجمعة 22 فبراير الجاري وانه على استعداد للتعاون مع الجميع وأنه يقبل الاقتراحات أو انتقادات من المواطنين وان المقترحات التى سمعها اليوم ستكون محل دراسة وتطبيق. جاء ذلك خلال حلقة نقاش بين القوى السياسية بمدينة زفتى في حضور رئيس المدينة لطرح رؤية حول تطوير مدينة زفتى نظمت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بمدينة زفتى وكان على رأسها مشكلة المرور والنظافة. وطالب البمبي بمساعدته فى حملات التوعية للمواطنين والمساهمة فى رفع الوعى البيئى لأهالي زفتى . وقال عبد الغفار الصابر القيادى بحزب التجمع إن قرار المحافظ بشان إلغاء مقلب القمامة بمدينة زفتى قرار متعجل وغير مدروس و يجب على الجهاز التنفيذى للدولة أن يقوم بعمله حتى يشعر المواطن بتأثيره حتى تبدأ المبادرات الشعبية لدعمه ومساعدته. وقال محمود مشالي، نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الحوار المجتمعي يفرز الأفكار والرؤى وأن المسئولية مشتركه بين الدولة والجهاز التنفيذي وان مشاريع التنمية المستدامة سواء كانت بيئية أو اقتصادية هى قاطرة التنمية الحقيقية وعلى الدولة أن تكون أكثر نشاطا وتؤدي دورها فى التنمية دون تقاعس وأنه يجب على القوى السياسية والجمعيات الأهلية والحركات الثورية أن تمد يد العون للحكومة لسد الفجوة والقصور فى أداء الحكومة بالإضافة إلى تفعيل دور الحكومة في الرقابة داخل جهاز الحكم المحلى وخص بالذكر صندوق المواقف والعاملين فيه ووصفهم بأنهم حيتان تمشى بين الناس علاوة على ضرورة التأكيد على تقصير شرطة المرافق وعلى أدائهم السلبى . وأضاف الدكتور علاء العزب ، النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة ، أن قرار المحافظ كان تحت ضغط الأهالي وانه استجاب لمطالبهم بعدما رأى الحالة الصحية التى وصلوا إليها نتيجة تعرضهم لدخان المقلب والانبعاثات الضارة التى تعرضوا لها . وطالب العزب بضرورة إقامة حوار مجتمعي بين أهالي مدينة زفتي حول الاستغلال الأمثل لأرض مقلب القمامة القديم وذلك لكثرة الطلبات التي قدمت إلى المحافظ في استغلال الأرض (ما بين مجمع حمامات سباحه أو إسكان للشباب أو إقامة مصنع لتدوير مخلفات أو مجمع مصالح حكومية او مجمع مواقف ،حتى يقرر أبناء زفتي مصير أملاكهم) .