أغلق متظاهروا مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مجلس المدينة بالجنازير ومنعوا الموظفين من دخول مكاتبهم للمرة الخامسة، إحتجاجاً على أخونة المحافظة، وتعيين عبد اللطيف الحليسى نائباً لرئيس مدينة دسوق، حيث تجمع المتظاهرون أمام مجلس المدينة وقاموا بوضع لافتات على مبنى الوحدة المحلية تطالب برحيل النظام، تعبيراً عن إعتراضهم على أخونة المناصب الإدارية منها " مغلق للتحسينات، لكشف الفساد ، وحتى تعيين كفاءات ورحيل سعد الحسيني ، ورحيل عبد اللطيف الحليسى لإيقاف نظام الأخونة ، يا حسينى اطلع برة كفر الشيخ محافظة حرة " وغيرها من اللافتات الأخرى التي تعبر عن حالة العصيان المدني لأهالى دسوق ضد أخونة المحافظة . أكد المتظاهرون أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا بعد أن تتحقق مطالبهم، وأشاروا إلى أن مظاهراتهم سلمية ومتمسكون بمطالبهم، خاصة رحيل الحسيني محافظ كفر لشيخ، والحليسى نائب رئيس مدينة دسوق. وكان المئات من أهالي مركز ومدينة دسوق والقوى السياسية والتيار الشعبي قد تظاهروا أكثر من أربع مرات خلال أسبوعين أمام مجلس المدينة، احتجاجاً على إصرار المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ، على تعيين عبد اللطيف الحليسى مدرس إبتدائي نائباً لرئيس المدينة تمهيداً لتوليته رئاسة المجلس، و قام الأهالي بترديد هتافات معادية للحسيني ولجماعة الإخوان وضد المرشد، مؤكدين علي رفضهم أخونة الوظائف القيادية بمحافظة كفر الشيخ ومنها مجلس مدينة دسوق