أكد الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أنه تم الكشف الظاهري على الشهيد محمد الجندي، وكتابة تقرير مبدئي، وغير نهائي، وقابل للتعديل، وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي عن سبب وفاة الشهيد، وأضاف جورجي في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أن الذي يهم هو التقرير النهائي للتشريح والذي سيصدر الأربعاء المقبل وسيكون مصوّراً بكاميرا الفيديو. وأوضح جورجي خلال لقائه في برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" أن ظروف العمل استلزمت غيابه عن القاهرة، ورداً على سؤال الإعلامي جابر القرموطي له حول إمكانية الضغط عليه من قِبل وزير العدل لتغيير التقرير النهائي الناتج عن تشريح جثة الجندي، قال أنه لن يقبل أن يضغط عليه أحد وفي حال وجود أي ضغط من أي جهة سيترك منصبه على الفور. وأضاف قائلاً "لست في خصومة مع أحد، وما يهمني الوصول إلى الحقيقة"، وتطرق دكتور إحسان في حديثه عن ما نشر على لسانه بخصوص قتل شهداء رفح في رمضان الماضي، نافياً عرض جثث جنود وضباط القوات المسلحة على الطب الشرعي، من الأساس لأنهم عوملوا معاملة الشهداء، وتم دفنهم دون تشريح، بينما تم تشريح الأشخاص المنفذين لهذه العملية، والذين تسلمتهم مصر من إسرائيل، وثبت أنهم 7 أشخاص، لكن لم يتم تحديد جنسيتهم حتى الآن.