شهدت مقابر المنارة منذ قليل بمنطقة باب شرقي، تواجدا مكثفا من وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية وغياب النشطاء السياسيين عن الساحة، وقيام والدته ليلي مرزوق برفقة شقيقته وشقيقها بقراءة الفاتحة وسور من القرآن الكريم، معلقين على رقبتهم عقداً يحمل صورة خالد سعيد في احياء الذكري الثانية لرحيله. من جانبها قالت ليلى مرزوق والدة خالد سعيد مازال طريق الجهاد طويلا ولن نتنازل عن حق ابني ولا جميع الشهداء، مؤكدة ان الثورة مستمرة وسنظل ندعم حمدين صباحي والبرادعى وكل من خلف الثورة، وان محاكمة مبارك بأنها لا تعنى لها شيئا فالحل كان فى القصاص منه ومن وزير داخليته وأعوانه وكل رجال النظام السابق وضباط الشرطة الذين قتلوا الشهداء. أشارت ليلى خلال زيارتها قبر خالد ظهر اليوم الى ان ثورة 25 يناير سقطت بملحق وسنذاكر هذه المادة ونعيدها لننجح فيها، مشيرةالى انها لم تصنع شيئا سوى سقوط رأس النظام وباقى اعضائه مازالوا أحياء يلعبون ويعيثون فى مصر فساداً. دعت ليلي لبطلان الانتخابات وأنها بين خيارين الكوليرا والطاعون مرشحة فكرة المجلس الرئاسى المتضمن حمدين صباحى والبرادعى وخالد على، وان الثورة ستظل مستمرة على الباطل وان حق خالد سعيد لن يأتي إذا تولى أحمد شفيق منصب رئيس الجمهورية، خاصة أنه هو من أضاع حق الشهداء بعد ان قام بحرق الوثائق والأدلة وتسبب فى إصدار حكم البراءة لمعاونى مبارك ونجليه. في سياق متصل أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" قيامها بمسيرة من امام مسجد القائد ابراهيم تضامنية حتى منطقة كيلوباترا وعمل وقفة صامتة لمدة ساعة بالشموع والزي الاسود تخليداً لذكرى الشهيد خالد سعيد، وكذلك جميع شهداء الثورة المصرية في شكل سلاسل لتعريف المواطنين بالقضية وتخليد ذكراه.