أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن النافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام إيران، وأن الولاياتالمتحدة وكندا ملتزمتان بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وسيستمران في تطبيق سياسة المسار المزدوج من خلال الدبلوماسية والعقوبات للضغط على إيران والمشاركة معها. وقال كيري -في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الخارجية الأمريكية مع نظيره الكندي جون بيرد، وهو أول وزير خارجية يلتقي معه بعد توليه منصبه خلفا لهيلاري كلينتون - إن مجموعة "5+1" ستعقد اجتماعها القادم في كازاخستان خلال اسبوعين، مشددا على أن الولاياتالمتحدة أوضحت موقفها وأن الخيار متروك لإيران كي تحضر هذا الاجتماع وهي مستعدة بمضمون حقيقي يعالج شواغل المجتمع الدولي بشأن ملفها النووي، وذلك حتى لا تصبح أكثر عزلة في العالم. وتابع :"مناشدتي للإيرانيين، هي أننا على استعداد للسماح للدبلوماسية أن تنتصر في هذه المواجهة بشأن برنامجهم النووي..والرئيس أوباما أعلن أنه مستعد لإجراء محادثات حول برنامج نووي سلمي، وإيران لديها الخيار..يتعين عليها أن تثبت للعالم أن برنامجها سلمي، ونحن على استعداد للجلوس والتفاوض بشأن كيفية قيامهم بذلك..وكيف يمكن أن يكون الجميع راضين فيما يتعلق بمتطلبات الأممالمتحدة في هذا الصدد.. أو يمكنهم اختيار أن يكونوا في عزلة أكثر". وشدد كيري على أن الرئيس أوباما يفضل التوصل إلى حل دبلوماسي، ولكن إذا لم يمكن تحقيق ذلك فإنه مستعد للقيام بكل ما هو ضروري للتأكد من عدم حصول إيران على أسلحة نووية.معربا عن قلقه البالغ إزاء الأسلحة التي أرسلتها إيران إلى اليمن على متن أحدى المراكب، مشيرا إلى أن اليمن يتعين أن تتحدث عن هذا الموضوع قبل أن تتحدث عنه الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أنه أمر مثير للقلق.