ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مشروع بيان القاهرة الختامي للقمة الاسلامية يتضمن دعوة الدول الاعضاء الى مواصلة دعم النيجر لتمكينها من مواجهة تحديات التنمية المستدامة بما فى ذلك تقديم مساعدات انسانية عاجلة لمواجهة احتياجات التدفق المتنامي للاجئين الماليين. وفيما يتعلق بكوت ديفوار، يؤكد قادة الدول الاسلامية مجددا تضامنهم مع كوت ديفوار فيما تبذله من مساع لإحلال السلام وانعاش اقتصادها الذي عصفت به الحرب. ويحث القادة الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي على تكثيف جهوده لعقد مؤتمر المانحين، داعين الدول الاعضاء الى المشاركة الفعالة وان تسهم بسخاء فى هذا المؤتمر من اجل اعادة اعمار كوت ديفوار. ويرحب قادة الدول الاسلامية بالتطورات السياسية والاقتصادية الايجابية فى غينيا، داعين جميع الدول الاعضاء الى تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والمالي اللازم لغينيا لتمكينها من تنفيذ المشروعات والانشطة الانمائية. ويرحب قادة الدول الاسلامية ايضا بمساعي السلطات فى نيجيريا لمكافحة انشطة الجماعات الارهابية المسلحة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع نيجيريا، حكومة وشعبا. وأكد قادة الدول الاسلامية مجددا دعمهم لجهود جمهورية اذربيدجان الرامية الى استعادة وحدة اراضيها وسيادتها فى مواجهة عدوان ارمينيا عليها، داعين الى سحب القوات المسلحة الارمينية بشكل فورى وكامل ودون شروط من الاراضي الاذربيجانية المحتلة بما فيها اقليم ناجورنو كاراباخ. ويحث قادة الدول الاسلامية الدول الاعضاء والمجتمع الدولي على مواصلة دعم ومساندة شعب وحكومة افغانستان فى مكافحة الارهاب والتصدي للإتجار بالمخدرات وتحقيق الامن والاستقرار واعادة التأهيل والاعمار والتنمية الشاملة والمستدامة. كما يجدد قادة الدول الاسلامية دعمهم لشعب جامو وكشمير من اجل احقاق حقه المشروع فى تقرير المصير، معربين عن قلقهم ازاء الاستخدام العشوائي للقوة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التى ترتكب فى كشمير التى تحتلها الهند. ويدعو القادة الهند الى السماح لبعثة منظمة التعاون الاسلامي لتقصي الحقائق ولجماعات حقوق الاسنان الدولية والمنظمات الانسانية بزيارة جامو وكشمير. ويجدد قادة الدول الاسلامية النداء الى جميع الدول الاعضاء بالمنظمة والتى لم تعترف بعد بكوسوفو، الى ان تنظر فى موضوع الاعتراف بها ومواصلة الاسهام فى دعم اقتصاد كوسوفو. ويدعو مشروع البيان الختامي للقمة الاسلامية كافة القادة السياسيين فى البوسنة والهرسك الى توحيد جهودهم من اجل مستقبل البلاد المشترك والتركيز على عملية الاصلاح. كما يعرب قادة الدول الاسلامية عن أسفهم لإخفاق المفاوضات الاخيرة فى التوصل الى تسوية شاملة للقضية القبرصية، معبرين عن دعمهم للجهود الرامية الى تحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة فى قبرص قوامها السلطة الدستورية الاصلية للشعبين ومساواتهما السياسية وملكيتهما المشتركة للجزيرة.