أكدت هيئة علماء السودان أن ما نسب لها من تكفير للموقعين على وثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا ، تم عكسه بطريقة غير صحيحة. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عثمان صالح في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا) نشرته اليوم /الأحد/ إن الرأي الذي أصدره كان يتعلق بقضية عامة تتعلق بمن رفض حكم الله عز وجل وادعى فصل الدين عن الدولة. ونفى صالح أن يكون قد تطرق إلى أي شخص بعينه سواء كان رئيس حزب الوسط الاسلامي يوسف الكودة أو غيره حسب ما ورد في نص التصريح الذي نشر بتاريخ الأول من فبراير الحالي على نشرة (سونا) . وأبدى صالح دهشته من العناوين التي جاءت تحملها بعض صحف الأمس والتي نسبت فيها للهيئة تكفير الكودة وأنه خرج من الملة والدين. وأضاف أنه بعد الرجوع إلى النص الذي وقعه الكودة في كمبالا ثبت للهيئة أنه ليس النص الذي يدعو إلى فصل الدين عن الدولة. كانت أحزاب سودانية معارضة قد وقعت مع (الجبهة الثورية) السودانية مؤخرا بالعاصمة الأوغندية كمبالا ، على ما يسمى بوثيقة (الفجر الجديد) التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة ، وإسقاط نظام الحكم في الخرطوم باستخدام شتى الوسائل بما في ذلك العنف المسلح.