قال مدير الأمن في اسطنبول، "حسين شابكن"، إن المواطنة الأمريكية، "سراي سيره" المفقودة منذ حوالي أسبوعين في اسطنبول، لقيت مصرعها نتيجة إصابتها برصاصة في الرأس. وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين اليوم الأحد، أوضح "شابكن" أن الفحوص ما تزال مستمرة، وأن تقرير الطب العدلي لم يصدر بعد، مضيفا: "لكن مقتلها بطلقة في الرأس ثبت قطعيا. علينا أن نعمل على القضية أكثر حتى نصل إلى معلومات نهائية". وردا على سؤال بخصوص المزاعم المختلفة، التي انتشرت حول أسباب وجود "سيره" في اسطنبول، اكتفى "شابكن" بالقول إنها "سائحة، تتجول بمفردها". وحول الادعاءات عن كون القتيلة الأمريكية عميلة لأحد أجهزة الاستخبارات، أفاد مدير الأمن في اسطنبول أنهم لم يتوصلوا إلى مثل هذه النتيجة، حسبما نقلت عن وكالة الأناضول التركية. وكانت قوات الشرطة التركية قد عثرت على جثة المواطنة الامريكية "سراي سيره" في المنطقة الاثرية بحي "ساري بورنو" وسط اسطنبول وعلى جسمها 13 طعنة سكين ولم تسرق مجوهراتها وعثر على هوية قيادة السيارة المتروكة بجانب الجثة . وكانت المواطنة الامريكية قد وصلت إلى اسطنبول تاريخ الثالث يناير الماضي لالتقاط صور عن المعالم الحضارية والتاريخية في اسطنبول واختفت فجأة بتاريخ 23 يناير دون علم الاسباب. واعتقلت قوات الشرطة 13 شخصا ،منهم امرأتان، مشتبه بهما في الحادث ولا تزال التحقيقات جارية لمحاولة التوصل لحقيقة الحادث، وجاءت عملية العثور على جثة المواطنة الامريكية بعد العملية الانتحارية في مبنى السفارة الامريكية في انقرة أول أمس.