رغم هطول الامطار الكثيفة منذ ليلة امس شهدت مدينة دمياط انطلاق مسيرة حاشدة للقوى الثورية، وعدد من الأحزاب السياسية والائتلافات الثورية، تضم اتحاد شباب دمياط وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحركة 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) والجبهة الثورية بدمياط والتيار الشعبي وحزب الكرامة والوفد ومصر الديمقراطي وحزب الدستور والتجمع في مظاهرة حاشدة خرجت من مسجد عباد الرحمن بمنطقة المطري وانضم إليها المئات من المواطنين الرافضين لحكم المرشد مرددين هتافات، أنا مش كافر أنا مش ملحد، يسقط يسقط حكم المرشد. وعبر الشباب عن غضبهم من جماعة الاخوان التي تبطش بالمتظاهرين السلميين وتستخدم العنف ضد الثوار ولا يستمعون لمطالب المتظاهرين بتعديل بنود الدستور كذلك الإعلان عن احتجاجهم على مواقف الرئيس الأخيرة، وسفره الى ألمانيا فى تلك الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، وللمطالبة بإقالة حكومة قنديل ومحاكمه قتله الثوار. وطافت في شوارع دمياط وميدان سرور واستقرت في ميدان الساعة (ميدان الحرية) تحت مسمى جمعة الخلاص لاستكمال مطالب الثورة. وطافت مسيرة اخري من مسجد النفيس بشارع فكري زاهر (سوق الحسبة) سيرها في شارع فكري زاهر ثم في شارع الجلاء وتنضم اليها من شوارع دمياط الفرعية المئات من المواطنين . كما خرجت مسيرات تضم المئات آتية من الشهابية والشعراء وعزبة اللحم وباب الحرس وحاول عدد قليل من اعضاء الاخوان التواجد في ميدان الساعة للتحرش بالمتظاهرين وقامت مجموعة من المتظاهرين بطردهم من الميدان وهم يرددون "يسقط يسقط حكم المرشد" وهتفوا "يا إخوان يا عرة الثورة مستمرة"، "الشعب يريد اسقاط الإخوان". وعلق وحيد الفار عضو حركة 6 أبريل بدمياط على مبادرة حزب النور قائلاً: كان ينبغي على حزب النور تقديم المبادرة للسلطة وليس للجبهة ، لان الحاكم هو الذي يملك إمكانية تنفيذ المبادرة من عدمها . وفي السياق ذاته قال محمد الطلخاوي عضو التيار الشعبي: إن مبادرة حزب (النور) لا تعنى انضمامه للجبهة لكنها اتفاق على وقف العنف.