استقبل عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور بمدينة الفاشر عاصمة الولاية ، الممثل الخاص المشترك ورئيس البعثة الأممية الأفريقية الجديد محمد تشامبز (غاني الجنسية) والذي تم تعيينه مؤخرا خلفا للنيجيري إبراهيم جمباري . وجدد الوالي خلال اللقاء الذي عقد اليوم /الخميس/ استعداد حكومته للتعاون والتنسيق التام مع البعثة المشتركة من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز برامج التنمية وتقديم الخدمات لمواطني الولاية وإقليم دارفور بصفة عامة . وتعهد والى شمال دارفور بتقديم كافة التسهيلات للبعثة ، مشيرا إلى التطورات الإيجابية التي طرأت على الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية بدارفور ، مؤكدا أن ذلك يحتم على الحكومة والبعثة المشتركة الانتقال سريعا إلى العمل في مجال التنمية والإنعاش المبكر . وأشاد الوالي بما وصفه بالمواقف المقدرة لبعثة ال (يوناميد) التي قدمت دعما لوجستيا وفنيا كبيرا لمعالجة الأوضاع الإنسانية بمنطقة (جبل عامر) للتنقيب الأهلي عن الذهب خلال الأيام الماضية . ومن جهته .. أعلن تشامبز عن استعداده للتعاون مع حكومة الولاية من أجل تحقيق المهام والمسئوليات التي تضطلع بها البعثة ، مؤكدا أن الأوضاع بدارفور قد شهدت تغيرا كبيرا تمثل فى التحسن في الأوضاع الأمنية والتي قال إنه لم يبق منها إلا القليل من النزاعات بالمناطق الطرفية ، بجانب التحسن في المجالات الإنسانية . وقال تشامبز "علينا جميعا أن تعتز بما تحقق لأن ذلك لم يكن بجهد ال (يوناميد) وحدها بل بفضل تعاون كافة الأجهزة الرسمية والشعبية وكافة مواطني دارفور . كما أعلن رئيس بعثة اليوناميد الجديد استعداده لتقديم كل ما لديه من خبرات ومعارف وتجارب دعما للسلطات بدارفور لتحقيق النتائج المرجوة وهو الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع. وتولى تشامبز من قبل منصب الأمين العام لمجموعة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ ، ورئيس الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" وعدة مناصب رفيعة في بلاده منها نائب وزير الخارجية ونائب وزير التربية والتعليم المسئول عن التعليم العالي كما شارك في جهود الوساطة في ليبيريا ، بين عامي 1991 و 1996 .