تجردت أم من مشاعر الأمومة و تخلصت من إنسانيتها وقامت بذبح طفليها الصغيرين داخل شقتهم بمنطقة كامب شيزار دائرة قسم شرطة باب شرقي شرق الإسكندرية ، ولم يكن أحد يتخيل أن يكون وراء ارتكاب هذا الحادث الاليم هو الأم التي كانت في حالة انهيار وقت العثور علي الجثتين و خلال جنازتهما التي شارك بها جيرانها و أقاربها . كانت إصابتها بخدوش في أصابع السبابة باليدين و كدمة بالعين اليسري هما طرف الخيط الذي قاد أجهزة البحث الجنائي بالاسكندرية لكشف غموض مصرع الطفلين ، و أمام مدير إدارة البحث الجنائي اللواء ناصر العبد اعترفت الأم بأنها من أرتكب الحادث بسبب حدوث مشادات بينها وبين طفلتيها المجني عليهما بسبب الخلاف علي الأعمال المنزلية . و أضافت أنه يوم الحادث طلبا نجليها منها التنزه بإلحاح، موضحه أن إلحاح نجلها أصابها بضغط نفسي وشعرت بحالة من الضيق من الأعباء الأسرية المتراكمة عليها . قامت الأم بالامساك بقطعة من القماش و الامساك بنجلها و كتم أنفاسه داخل حمام الشقة فقام بمقاومتها مما أدي إلي إصابتها فقامت بخنقه بحبل إلي أن توقف عن المقاومة ثم قامت بإحضار سكين المطبخ وقامت بذبحه وسط صراخ المجني عليها الأخري فقامت بالأمساك بها و ذبحها بنفس السكين داخل مطبخ الشقة خشية افتضاح أمرها . تعود تفاصيل القصة إلي تلقي اللواء عبد الموجود لطفي مدير أمن الإسكندرية بلاغ يفيد العثور علي جثة طفلين داخل شقتهما بشارع عبد المنعم سند منطقة كامب شيزار دائرة قسم شرطة باب شرقي . تم إخطار الجهات المعنية و أنتقل فريق البحث الجنائي وبالفحص تبين وجود جثة لطفل يدعي يوسف محمد يوسف 10 سنوات مسجي علي وجهه في حمام الشقة مصاب بجرح ذبحي من الجهة اليمني و جثة شقيقته مريم 5 سنوات مسجاه علي وجهها داخل مطبخ الشقة مصابة بجرح ذبحي من الأمام . و بمعاينة الشقة تبين أن محتوياتها مرتبه و مداخلها سليمة و بمناقشة والدتهما ربة منزل تدعي أميرة سعيد 42 سنة أشارت إلي أنها تركتهما بالمنزل للتسوق و عقب عودتها فوجئت بهما بالحالة التي عثر عليهما و أضاف والدهما بعدم وجود خلافات بينه وبين أحد . تم نقل الجثتين لمشرحة الاسعاف و تحرير المحضر الازم و عرضه علي النيابة لمباشرة التحقيقات و اتخاذ الاجراءات القانونية الازمة .