شهدت البورصة المصرية فى بداية تعاملات جلسة اليوم الاربعاء ارتفاعاً طفيفاً وذلك بالرغم من استمرار التذبذب السياسي فى البلاد والاحداث الجاريه من اعتراض الشعب على فرض الطوارىء وحظر التجول على مدن القنال اضافةالى دعوة القوى الوطنيه للشعب المصرى على الاحتشادفى ميادين مصر الجمعه القادمة. و ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX30" بنحو 0.56% بما يعادل 30.5 نقطة ليصل إلى 5525.8 نقطةمتخطياً نقطة الدعم التى كسرها اليوم عند مستوى ال 5500 نقطه كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70 " بنحو 0.35% بقيمة 1.56 نقطة ليصل إلى 452.53 نقطة وتبعهم ارتفاعاً المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100" بنسبة 0.32% بمقدار 2.47نقطه ليصل إلى مستوي 773.72 نقطة. واستمرت ظاهرة الارتفاعات مؤثرة على مؤشرات البورصه الرئيسى والثانويه منها ليكمل المؤشر الرئيسى للبورصه "EGX30" ارتفاعه بنسبة 1.4 % ليصل إلى 5570.83 نقطة كما إرتفع مؤشر «EGX70 » للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 43.1 % مسجلا 457.43 نقطة وشملت الارتفاعات مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا ليرتفع الى 1,23 % ليصل الى مستوى ال 780.66 نقطة كما استطاع رأس المال السوقي استرداد حوالى 3.3 مليار جنيه من خسائره فى منتصف جلسة تعاملات امس ليصل إلى 373.9 مليار جنيه وقال عبد عبد الهادى مدير ادارة البحوث وعضو مجلس ادارة مؤسس بشركة كايزن للاستشارات المالية و مدير الاستثمار و عضو مجلس ادارة بشركة ليبون لتداول الاوراق المالية (مصر( ان حركة الارتفاعات التى شهدها السوق ماهى الا ردة فعل طبيعيه لجلسة امس التى اتسمت بشدة الهبوط حيث انه من الطبيبعى بعد الانخفاض الشديد يعاود المؤشر الصعود مره اخرى لكن الوضع يبقى وقتى طالما استمرت احداث العنف والاوضاع السياسيه فى حالة عدم الاستقرار مؤكداً ان بالرغم من هذا الارتفاع المحلوظ فى الجلسه الا ان حجم التداول المنخض يطيح بكل المؤشرات الايجابيه مشيراً الى انه طالما لم يحدث استقرار سياسى سيظل المؤشر الرئيسى تحت نقطة المقاومه القويه عند مستوى ال6000 نقطه وفوق مستوى الدعم الثان القوى عند 5250 نقطه وينصح عبده حاملى الاسهم بالاغلاق على اسهمهم وعدم التصرف فيها حتى 6 أشهر قادمه وينصح من يريدون الدخول الى السوق بتكوين مراكز شرائيه كلما اقترب المؤشر من نقطة الدعم عند ال 5250 نقطه