توصل إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى إلى اتفاق نهائى مع أشرف حسن، رئيس قناة صوت الشعب، لإعادة إطلاق القناة مرة أخرى من داخل استوديوهات اتحاد الإذاعة والتليفزيون «الفرعية» بالمقطم، القريبة من مقر جماعة الإخوان المسلمين، على أن يعاد البث خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأكد الصياد أنه تم إجراء تغيرات جديدة على قناة «صوت الشعب» فى بداية يناير الجارى، حيث تم تخصيص ميزانية خاصة للقناة، وتخصيص استوديو للقناة داخل ماسبيرو، إضافة للاستوديو الموجود بمجلس الشعب، والمقرر من خلاله إجراء حوارات مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى، بخلاف استوديو خاص لإطلاق القناة من المقطم بجوار استوديو 5 الخاص بقناة النيل للأخبار. وأضاف أنه تم تخصيص فريق عمل متفرغ من مذيعين وبرامجيين ومخرجين وفنيين، كما تقرر إدخال تعديلات جوهرية فى مضمونها البرامجى بحيث لا تكون القناة متخصصة فى تغطية جلسات مجلسى الشعب والشورى فقط، حيث ستوسع القناة نطاق تغطيتها ليشمل جميع الأخبار الخاصة على المستوى المحلى فى جميع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال شبكة مراسلى القناة فى جميع المحافظات بحيث تكون قناة إخبارية محلية. وأشار الصياد إلى أن القناة ستكون مختلفة عن قناة النيل للأخبار التى تهتم بالأخبار العامة والجانب الإقليمى والدولى. ومن المقرر أن يشمل التجديد برنامجًا جديدًا بعنوان «صوت الناس» وبرنامج «وجه الشعب» الذى سيستضيف رئيس الوزراء فى حلقة شهرية وبرنامج «كشف حساب» الذى يستضيف وزراء من الحكومة بالإضافة إلى موجز أخبار الساعة على مدار اليوم بداية كل ساعة ولمدة 20 دقيقة. وكشف مصدر مسئول بالقطاع الاقتصادى بقطاع الأخبار عن اعتماد إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ميزانية مليون جنيه للقناة بعد موافقة صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، على إعادة البث، وذلك بعد مطالبة «الصياد» باعتماد 3 ملايين جنيه، لتغطية نفقات وتوسعات القناة، خاصة أنها تعتمد على شبكة مراسلين سيتم نشرهم فى جميع محافظات الجمهورية، غير أن المناقشات بين محمد عبدالله، رئيس القطاع الاقتصادى، والششتاوى، أسفرت عن اعتماد مليون جنيه فقط بسبب الأزمة المالية الموجودة حاليا فى القطاع.