طالب عدد من الأطباء في مذكرة للنائب العام المستشار طلعت عبد الله بإعطائهم تصريح زيارة لسجناء سجن بورسعيد بسبب المعاملة السيئة التى يتعرض لها السجناء، وخاصة بعد تعرض محيط سجن بورسعيد لاشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومدنيين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين منذ يوم السبت الماضي الموافق 26 يناير 2013، لازالت مستمرة حتى الآن، و يتم غلق العنابر والزنازين على السجناء من داخل السجن لدواعي أمنية. أكد الاطباء في المذكرة ان أهالي بعض السجناء طالبوهم بالتدخل لمساعدة ذويهم، بعد أن تم غلق باب الزيارة يوم الخميس 24 يناير، بسبب قلقهم الشديد على سلامة ذويهم داخل السجن، وقد أكد بعض الأهالي أنهم يخشون عدم توفر الدواء والعلاج المطلوب للسجناء المرضى، وألا يقدم الغذاء المناسب للسجينات الحوامل أو للأطفال الموجودين مع أمهاتهم داخل السجن. تضمنت المذكرة أسماء بعض الحالات الحرجة التي تستدعي توفير العناية الطبية السريعة وهم 1. أماني توفيق، 70 سنة، مريضة بالقلب والسكر وضغط الدم 2. إيمان إيهاب، 28 سنة، مصابة بالربو وتعاني من أزمة صدرية مزمنة 3. وفاء سالم، 50 سنة، مريضة بالقلب 4. رانيا الهجيني، 33 سنة، مريضة بالالتهاب المرارة المزمن وتحتاج لعملية 5. دعاء خيري، 25 سنة 6. سماح سامي محمود، التهاب كلى مزمن 7. حسين محمود وجدي، مريض بضغط الدم والسكر بالإضافة إلى بعض الأمهات من السجينات وأطفالهن الرضع الموجودين معهن داخل السجن، والنساء الحوامل. ومن ضمن هؤلاء: 1. حكمت محمد، وطفلها أمير حامد 4 شهور 2. سارة عطية حسن، 19 سنة، وطفلها يوسف 3سنوات 3. نورا محمد عبد الرحمن، وطفلتها ندا 3 شهور 4. هانم، وطفلتها رقية 7 شهور 5. رشا أحمد، وابنتها سما عمرها شهر 6. بالإضافة إلى ثلاث نساء حوامل في الشهور الأخيرة وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام، مقدمه لسيادتكم: المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب جمعية اطباء التحرير ائتلاف شباب الاطباء 1. د. عايدة سيف الدولة، طبيبة أمراض نفسية وعصبية 2. د. عمرو شبيطة، طبيب أمراض فم وأسنان 3. د. أحمد شوشة، طبيب أطفال 4. د. هبه ونيس، صيدلانية 5- نيرمين البحطيطى كاتبة ومدونة وفى هذا السياق أكدت الكاتبة نرمين البحطيطى إحدى مسئولين المبادرة أن الحالة العامة للسجناء غاية فى السوء، وأن أحد ضباط المباحث بالسجن ويدعى أشرف القاضى دائم التهديد والوعيد للمساجين ، وأنه أكد لهم على الملأ أنهم لو ماتوا داخل الزنازين فلن يفتح لهم الأبواب، رافضاً إيصال الأدوية لهم . وتابعت البحطيطى أنه منذ 4 أيام لم يخرج المساجين من محبسهم للتمشية المسموح بها يومياً ، وتم منع الزيارات بشكل تام، وأصبح الطعام المقدم للنزلاء "جبنة وحلاوة" فقط ، على الرغم من كون سجن بور سعيد سجنأً "إحتياطياً " ، وأن 75 % من النزلاء محبوسين إحتياطياً على ذمة قضايا، وأن ما تسبب فى تلك المعاملة السيئة لنزلاء السجن هو نقل المحكوم عليهم بالإعدام فى مجزرة بور سعيد وغيرهم إليه، بالرغم من مناشدة جميع المنظمات الحقوقية لمصلحة السجون والنائب العام بعدم وجود المحكوم عليهم بالإعدام داخل السجون الإحتياطية المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، ومركز النديم لضحايا العنف والتعذيب، والمبادرة المصرية لأطباء شباب التحرير