عززت مديرية أمن الفيوم من التواجد الأمني في مبنى ديوان عام محافظة الفيوم، وشددت من إجراءات التأمين على المنشآت الحيوية الآخرى، بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما انتشرت القوات الأمنية على الطرق السريعة، لضبط الخارجين عن القانون، كما عززت قوات الشرطة والجيش من تواجدها فى محيط مديرية الأمن، وأن القوات فى حالة إستنفار أمنى، خاصة فى ظل تصاعد الأحداث فى بورسعيد، وإعلان القوى السياسية عن خروجها فى مسيرة إحتجاجية من ميدان السواقى، لتنتهي بالتظاهر أمام مبنى ديوان عام محافظة الفيوم. رصدت "الصباح"، انتشاراً مكثفاً للقوات فى محيط مبنى محافظة الفيوم، والمنشآت الحيوية التابعة لأجهزة الشرطة، كما عززت قوات شرطة المرور من تواجدها فى الشوارع، وقد شهد شارع أحمد شوقى إنسياباً مرورياً، وكذلك بعض المناطق فى الفيوم، بإستثناء ميدان السواقي الذي شهد زحاماً بسبب توافد أعداد من من القوى السياسية بعد تصاعد الأحداث فى بورسعيد. وتواجد للأمن المركزي معتاد، وهناك زيادة فى معدلات التأمين، وأنهم موجودون للتصدى لأى محاولة تستهدف اقتحام مبنى المحافظة أو أي منشآت أخرى، بعد معلومات وردت إلى الجهات المختصة بنية بعض المجموعات إستهداف المنشآت الحيوية. وأضافت مصادر رسمية – رفضت ذكر اسمها -، أن هناك إنتشاراً فى كل شوارع المحافظة لتحقيق الردع الأمني لأي محاولة لخرق القانون، كما أن هناك تأميناً لجميع المنشآت العامة.