حالة من الهدوء الحذر تسود ميادين وشوارع محافظة المنوفية فى اليوم الثانى لذكرى ثورة 25 يناير وقبيل النطق بالحكم فى قضية مذبحة بور سعيد والتخوف من ثورة لشباب الألتراس والقيام بأعمال شغب بعد قرار المحكمة . وكثفت قوات الأمن بالمنوفية من تواجدها منذ الصباح الباكر أمام ديوان عام المحافظة والمنطقة الصناعية بقويسنا بعد تردد أنباء عن محاولة اقتحامها والمنشآت الحيوية الآخرى ، سجن شبين الكوم العمومى وأقسام الشرطة وذلك للتصدي لأى أعمال تخريب من الممكن أن تحدث. ومن جانبه أكد مصدر أمنى أن القوات لن تتعامل مع أى متظاهر سلمى بل من واجبها حمايته مشيرا إلى طبيعة الشعب المنوفى بعيدة تماما عن أعمال التخريب والتدمير إلا أنه من الممكن اندساس عناصر إجرامية وسط المتظاهرين. وأشار المصدر الى أنه سيتم عمل غرفة عمليات بالمديرية طول اليوم وذلك لتلقى أى شكاوى أو بلاغات من المواطنين بالإضافة إلى قيام أجهزة الأمن بضبط الخارجين على القانون والعناصر المخربة. جدير بالذكرأنه ، انطلق فى الصباح الباكر العشرات من شباب الاولتراس اهلاوى وشباب منتمين لحركة 6 ابريل بالمنوفية لمقر محكمة مذبحة بور سعيد بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بعدما أتفقنا على السفر للمشاركة فى الفاعليات هناك. وعلى الجانب الآخر أعلن التيار الشعبى وحزب التجمع واتحاد الشباب التقدمى والاشتراكون الثوريون عن تنظيم مسيرة حاشدة ظهر اليوم تنطلق من ميدان شرف بوسط مدينة شبين الكوم تجوب الشوارع بالتزامن مع الحكم فى مذبحة بورسعيد وإستمرار الفاعليات لذكرى ثورة 25 يناير والمطالبة بالقصاص لدم الشهداء وتحقيق أهداف الثورة "عيش حرية عدالة إجتماعية".