انطلقت المظاهرات السلمية عقب صلاة الجمعة وفى مدينة كفر الشيخ انطلقت المظاهرات التي قادتها جبهة الإنقاذ وائتلاف شباب الثورة، وبعض الأحزاب السياسية والحركات الثورية، عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الاستاد الرياضي ومرت بالشوارع الرئيسية، شارع النبوي المهندس والخليفة المأمون ومرت من أمام مديرية الأمن، حتي وصلت إلي مبني ديوان عام المحافظة. ونظم المظاهرات التيار الشعبي وشارك فيها أحزاب الدستور والكرامة والوفد والمصريين الأحرار وحركة كفاية و6 أبريل وعيون الحرية، وجابت المظاهرات الشوارع منددة بحكم المرشد وطالبت برحيل النظام. وفى مدينة بلطيم نظم التيار الشعبي مظاهرات قادها نصرى الدوانسى عضو مجلس الشعب "المنُحل"، والقيادي بالكرامة وانطلقت من ميدان بورسعيد حيث المكان الذى انطلقت منه شرارة ثورة 25 يناير بقيادة حمدين صباحى مؤسسا التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة، ثم وصلت المظاهرات لميدان زكية وهو الميدان المجاور لمقر جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة حيث هتف المتظاهرون ورددوا الشعارات المطالبة برحيل النظام وحاول مجموعة من المتظاهرين اقتحام المقر وقاموا برشقه بالحجارة، لولا تدخل العقلاء من أهالي بلطيم، على رأسهم قادة التيار الشعبي واللجان الشعبية بالبرلس، وشارك فى المظاهرات المهندس عوض الشنشاوى، القيادي بالكرامة، المهندس أحمد الكرزونى منسق التيار الشعبي، فؤاد شرف أمين حزب الكرامة، محمد الأجرود القيادي بحزب الوفد، سالم عوض عضو مؤسس بحزب الدستور، ومصطفى الشهاوى عضو حزب الكرامة، ومحمد رزق موافى أمين اللجان الشعبية ببلطيم وأعضاء من حركة كفاية و6 إبريل. وقامت القوى الثورية مساءاً باقتحام مبنى ديوان المحافظة وأصدروا بياناً أمهلوا فيه مدير أمن كفر الشيخ ساعة من بدء الاقتحام لتسليم مبنى المحافظة وإلا سيتم اقتحامها بالكامل من قبل الثوار. حيث حطم المتظاهرون واجهة مبنى محافظة كفر الشيخ بعد اقتحام المبنى وتكسير أبوابها، ولكن قام بعض الثوار بمنعهم من الاستمرار، فتراجع الثوار ولكنهم وجدوا إحدى المصفحات التابعة لقوات الأمن فقاموا بالاعتداء عليها وتكسيرها مما اضطر طاقمها من الهروب وتركها. وقام المتظاهرين بإشعال اطارات السيارات فى الدوران الرئيسي للمحافظة مما أدى لتوقف الطريق وتكدس السيارات وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين والسائقين. وقال الثوار فى بيانهم الأول أنهم قاموا بعزل سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ لأنه لم يعد يصلح محافظاً ولا يمثل المحافظة. وقام الثوار بتشكيل مجلس لإدارة المحافظة مكون من عضو من كلا من حزب الدستور، الكرامة، والتيار الشعبي، وحركة كفاية وحركة 6 إبريل.