أكد شباب رابطة ألتراس النادي المصري على الاستمرار في الاعتصام المفتوح أمام سجن بورسعيد، لضمان عدم ترحيل المتهمين فى قضية مذبحة ستاد بورسعيد إلى القاهرة. ونشر ألتراس المصرى بيانا مقتضبا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد فيه استمرار الاعتصام المفتوح أمام سجن بورسعيد، منذ ليلة أمس، وحتى الاطمئنان على عدم سفر "المتهمين المظلومين"، وطالب جماهير بورسعيد بالمشاركة في الاعتصام.
يذكر أنه تحدد يوم السبت المقبل موعدا للنطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد، وسط أنباء عن إمكانية التأجيل.
وتوقع أشرف العزبي عضو هيئة الدفاع عن متهمي مباراة استاد بورسعيد، صدور حكم في القضية يوم 26 يناير الجاري. .. وقال اننا نتعاطف مع أسر الضحايا ونلتمس لهم العذر وكل مانطلبه تحقيق العدالة وتجنب الظلم لاننا جميعا من المصريين ومن أخطأ يجب أن يعاقب والبرىء يتم اخلاء سبيله.
وأكد على ضرورة أن يتقبل الجميع أحكام القضاء المصرى العادل فالقاضى يبحث عن ألادلة والبراهين ويتأكد من كل الوقائع قبل أن يصدر حكمه وقال أن القاضى يحكم بالقانون ولايتأثر بأى عوامل خارجية من أى طرف .. ومن وجهه نظرى المحكمة ستصدر حكمها يوم 26 يناير في الموعد المحدد سابقاً، مشيراً إلى أن طلب النائب العام لن يغير من الأمر شيئاً ."
الجدير بالذكر أن النائب العام تقدم بأدلة جديدة لهيئة المحكم بشأن القضية استناداً على تقرير تقصي الحقائق، وأثارت تلك الأنباء غضب شباب ألتراس المصري، و أولتراس الأهلي الذي قام اليوم بمحاصرة البورصة المصرية، واحتلال محطة مترو السادات.
ومن جهه أخرى دعا التراس ديفلز المنتمى لمشجعى النادى الاهلى على صفحة الجروب بموقع التواصل الاجتماعى الاعضاء للتجمع امام محطة سيدى جابر للتأكيد على القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.
وتظاهر مساء أمس الأربعاء بمحطة قطار سيدي جابر المئات من أعضاء جروب التراس ديفلز المنتمين لمشجعي النادي الاهلي للمطالبة بالقصاص لحقوق شهداء مذبحة بورسعيد.
كما قام المتظاهرون بقطع طريق شارع أبو قير الذي يعد أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة مما أدى إلى شلل الحركة المرورية بالمنطقة . .. وردد المتظاهرون الهتافات للتعبير عن مطالبهم.
وفى الفيوم حاول العشرات من أعضاء جروب "ألتراس ديفلز" قطع طريق أحمد شوقي المروري الهام الذي يقع بقلب مدينة الفيوم خلف سواقي الهدير ، قاموا بإشعال النار في إطارات السيارات ، تصدي أصحاب المحال التجارية والمارة ومنعوهم.
وقد عادت حركة المرورية بوسط مدينة الفيوم إلى طبيعتها بعد أن وقعت مناوشات استخدمت فيها زجاجات المياه الغازية الفارغة والحجارة بين أعضاء الألتراس وبعض أصحاب المحلات بالمنطقة ، وقام بعض العاملين بالمحلات بإطفاء الإطارات المشتعلة وترحيلها على جانب الشارع بعد تصاعد الأدخنة منها ، قام المواطنون بإزالة آثار الحرائق على الفور كما قاموا بتكوين مجموعات منهم للتصدي لأي محاولة لقطع الطريق مرة أخري.
أكد أحد المارة أن النيران اشتعلت فجأة وسط الشارع فقام الأهالى بإطفائها ومطاردة "الشباب الملثم".