عقب الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة على نتائج الانتخابات الاسرائيلية بالقول "ان السلطة الوطنية تنتظر تشكيل الحكومة الاسرائيلية لترى ما اذا كانت الامور ستسير لصالح عملية السلام، ام يتواصل التهرب كما هو حال الحكومة الحالية". وأضاف ابو ردينة: "نحن لا نتدخل في الشوؤن الاسرائيلية، وكل ما يهمنا هو وجود حكومة توقف الاستيطان وتعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتؤيد مبدأ حل الدولتين، لتحقيق السلام، وان تعترف بقرار الجمعية العامة التي صوتت مؤخرا لصالح دولة فلسطين". من جهته قال المتحدث باسم حركة "فتح" احمد عساف: ان القيادة الاسرائيلية الجديدة تقف امام امتحان تحقيق السلام، والمعيار الاول لذلك هو وقف الاستيطان في كافة الاراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس، والاقرار بحقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها كافة المواثيق والشرائع الدولية.وتابع قائلا: "اذا اقرت القيادة الاسرائيلية بهذه الحقوق فان القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مستعد لتحقيق سلام عادل وشامل". واوضح انه "اذا اصرت القيادة الاسرائيلية الجديدة السير على نفس الخطى المتطرفة الرافضة لإجراء عملية سلام ووقف الاستيطان؛ فان الشعب الفلسطيني لديه من البدائل والخيارات ما يمكنه من تثبيت حقوقه على الارض، من خلال تبني اشكال جديدة من المقاومة الشعبية والنضال السياسي". اما الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم فقد اعتبر نتائج الانتخابات الاسرائيلية بمثابة مؤشر الى انحدار المجتمع الاسرائيلي نحو المزيد من التطرف، مضيفا ان "التنافس كان حول من يسيل اكبر قدر ممكن من الدم الفلسطيني، والسيطرة على المقدسات الفلسطينية".واشار برهوم الى ان "هذه النتائج تشكل خطرا على الشعب الفلسطيني والمقدسات الذي يتطلب الرد عليها بالاسراع بتحقيق الوحدة الفلسطينية، واعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني المقاوم لمواجهة الخطر الاسرائيلي. بالاضافة الى تفعيل شبكة الامان العربية الاسلامية". واردف برهوم "ان النتائج الجديدة تجعل من المنطقة والعالم الاسلامي في خطر، وهذا يتطلب امتلاك كافة اوراق الضغط للجم اسرائيل من الاقدام على اي عدوان".