قال يائير لابيد رئيس حزب ييش عاتيد هناك مستقبل الإسرائيلي، - والذي حقق انجازا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس - "إنه يجب أن يبذل قادة الأحزاب كل جهد مستطاع من أجل تشكيل أوسع حكومة ممكنة تضم ممثلين عن أحزاب اليمين واليسار على حد سواء لتمكيننا من التعامل مع التحديات التي تواجهنا". ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم "الأربعاء" عن لابيد قوله، في كلمة القاها امام مؤيدي حزبه، إن إسرائيل تقف أمام أزمة اقتصادية من شأنها أن تؤدي الى تقويض الطبقات الوسطى في المجتمع، وكذلك أمام موجة انتقادات في الحلبة الدولية، وتحديات أمنية مما يستوجب تضافر الجهود لمواجهتها ، وأضاف "إنه يشعر بأن مسئولية كبيرة ملقاة على كتفيه من الآن فصاعدا. فى نفس السياق ، أعرب النائب الإسرائيلي موشيه غافني من حزب يهادوت هاتوراة عن أمله في تشكيل أوسع إئتلاف حكومي ممكن في أسرع وقت ممكن ، وقال غافني - الذي يرأس حاليا لجنة المالية البرلمانية بالكنيسيت " إن الائتلاف الجديد سيضطر قريبا الى اتخاذ قرارات في القضايا الاقتصادية، وفي مقدمتها المصادقة على ميزانية الدولة للعام الحالي". من جانبه، كشف الوزير الإسرائيلي ايلي يشاي من قادة حزب شاس أنه تحادث هاتفيا مع رئيس الوزراء ورئيسة حزب العمل، وان الثلاثة تمنوا التوفيق لبعضهم البعض، مؤكدا انه لا يمكن تحقيق الاستقرار السلطوي بدون ضم حزبه الى الائتلاف الحكومي. بدوره، قال اريه درعي من اقطاب حزب شاس ان نتائج الانتخابات تدل على أن الحراك الاحتجاجي الاجتماعي أدى الى انخفاض قوة جميع الاحزاب الاعضاء في الائتلاف الحكومي باستثناء حزب شاس. فى السياق ذاته، قالت رئيسة حزب هتنوعا تسيبي ليفني انها تستمد التشجيع من حقيقة ازدياد قوة تكتل أحزاب اليسار الوسط. وقد أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل بعد فرز 99% من أصوات الناخبين حصول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 31 مقعدا، فيما حصل حزب يش عاتيد هناك مستقبل على 19 مقعدا.