أقدم أحد العاملين يحيي محمود -24 سنة- يعمل منذ 5 سنوات بشركة "سوميد " بالسويس أمس على الانتحار، بعد أن يأس من تلبية الشركة مطالبه العمالية المشروعة بعد اعتصامه لمدة أسبوعين متصلين. قال "عاطف خضر "رئيس النقابة المستقلة لعمال سوميد " المفصول من الشركة بسبب إضرابه عن العمل العام الماضي ان عمال سوميد بفرع الشركة " سيدي كرير " كانوا معتصمين في موقع عملهم بالميناء منذ اسبوعين للمطالبة بالتثبيت علي قوه الشركة ،دون وسيط وتحقيق العدالة الاجتماعية ، ولكن بعد اعتصام استمر لمده 15 يوم دون استجابة قام احد العمال بالانتحار ، "مشيراً " انهم قاموا بدفنه مساءأمس الاثنين ، "موضحاً " ان زملائه بالشركة قرروا تصعيد الامر بعد انتحار زميلهم. وناشد " خضر " جميع المسئولين بالدولة النظر الي قضية عمال سوميد الذي استمرت لمده سنين ولم تحرك ساكناً بالوزارة " معلقاً " علي انتحار العامل قائلاً " دينياً نعترض علي انتحاره ، "متسائلاً " ماذا فعل الوزير لعمال سوميد؟.