استعرض المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الثلاثاء تقريرًا شاملا حول تطور سير العمل بمشروعات الطاقه المتجدده، و البدء في التخطيط طويل المدي لاستغلال جميع الامكانات المتاحه لمصادر الطاقه المتجدده ويجري حاليًا بالتعاون مع المفوضية الاوروبية وبنك التعمير الالماني تنفيذ "دراسة المخطط الشامل للطاقه المتجدده في مصر حتي 2050" علي مرحلتين تشمل المرحلة الاولي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمرحلة الثانية تشمل باقي مصادر الطاقة المتجددة الكتلة الحيوية – الوقود الحيوي – طاقة حراره باطن الارض. وأكد وزير الكهرباء، أن إجمالي قدرات التوليد الحالية من طاقة الرياح بلغت حوالي 550 ميجاوات انتجت حتي منتصف عام 2012 حوالي 8.6 مليار كيلووات ساعة، ووفرت كمية من الوقود بلغت حوالي 1.8 مليون طن بترول مكافئ. ولفت الوزير إلي انه يتم تنفيذ محطة رياح قدرة 200 ميجاوات بمنطقه جبل الزيت والتي من المخطط تشغيلها في ابريل 2014 بالتعاون مع المانيا وبنك الاستثمار الاوروبي والمفوضية الاوروبية، هذا إلي جانب 1140 ميجاوات يجري حاليًا الاعداد لتنفيذها من خلال اتفاقيات تعاون حكوميه مع حكومات اليابان، اسبانيا، فرنسا، والاتحاد الاوروبي، والتي من المخطط تشغيلها خلال عامين 2015، 2016. وتضمن التقريرالذي أعده المهندس محمد موسي القائم باعمال رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن مشروعات القطاع الخاص في مجال طاقه الرياح، حيث سيتم تنفيذ مشروعات انتاج كهرباء باجمالي قدرات تصل إلي 1470 ميجاوات بمنطقة خليج السويس منها 250 ميجاوات بنظام المناقصات التنافسية، وحصلت علي الضمانة الحكومية و600 ميجاوات تم الاعلان عن تنفيذها بنظام حق الانتفاع. وأشار التقرير إلي أن خطه قطاع الكهرباء 2012/2017 تتضمن تنفيذ عدد من المشروعات تمثلت في محطه كوم امبو قدره 100 ميجاوات، التي من المقرر بدء تشغيلها عام 2016، ومحطتي توليد كهرباء بالخلايا الفوتوفولطية بقدرة إجمالية 40 ميجاوات، ومن المقرر تشغيلهما خلال العامين 2016، 2017.