قال السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إنه تم اليوم رفع إلتماس العفو الذى تقدمت به أسرة المواطن المصري أحمد الجيزاوي إلى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي للنظر فيه. وقال علي العشيري في تصريحات صحفية اليوم، إنه كان قد التقى بأسرة الجيزاوي قبل صدور الحكم حيث تقدمت بالتماس لخادم الحرمين وتم إرساله فورا الى سفارة مصر بالرياض التي قامت اليوم برفعه لخادم الحرمين .. ونتمنى أن تكون هناك نتائج إيجابية لطلب العفو عن الجيزاوي. وأضاف أن هناك متابعة من جانب المستشار القانوني في جدة الذي كان الوحيد الذي يحضر مع كل من أحمد الجيزاوي وإسلام بكر المتهمان المصريان في القضية والتي حكم فيها بالسجن والجلد لثلاثة أشخاص بينهما مصريان هما الجيزاوي وإسلام بكر بالاضافة لمواطن سعودي ثالث. وأشار الى أن القرار يعود لأسرة المواطنين المصريين سواء بإستئناف الحكم أو محاولة الحصول على العفو الملكي .. وستقوم القنصلية المصرية بمتابعة الموضوع وفقا لقرار المتهمين وذويهم. وحول وجود أربعة مساجين مصريين باليمن، قال السفير علي العشيري، انه التقى أكثر من مرة بأسر الموقوفين كما إلتقاهم وزير الخارجية منذ عشرين يوما تقريبا.. وقد تم إحالة إثنين منهم الى المحكمة حيث يتابع سفير مصر بصنعاء القضية وسيرها بشكل متواصل.. وقد تم تأجيل آخر جلسة لعدم حضور شاهد الإثبات بينما أصر المحامي الذي كلفته السفارة بالعفو عنهما على الحضور .. وسيتم عقد الجلسة اليوم لحضور الشاهد. وأضاف العشيري، أن هناك متابعة لحالة الاثنين الآخرين اللذين لم تتم إحالتهما للمحكمة حتى الآن.. قائلا: إنه إلتقى بأسرتيهما الذين طلبوا تكليف نفس المحامي بالدفاع عنهما وبذل الجهد للاتصال بهما هاتفيا أسوة بالمصريين الآخرين اللذين إستطاعوا الاتصال بذويهم . وأكد العشيري، أنه يتم متابعة القضية منذ اليوم الأول لكنها قضية أمنية تستغرق وقتا في التحقيقات وإن كان هذا ليس مبررا لتأخير إعلان لائحة الاتهام.