هدد الدكتور عبدالله عبدالرحمن، نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، المحبوس فى السجون الأمريكية، الولاياتالمتحدة بالمزيد من العمليات ضدها، فى حال تجاهلت المطالب بإطلاق سراح والده، قائلاً: «على الحكومة فى واشنطن أن تكف عن أفعالها ضد الإسلام، وما حدث فى الجزائر مجرد بداية». واستولى مسلحون متشددون، ينتمون إلى تنظيم القاعدة، على حقل غاز غربى الجزائر، واحتجزوا رهائن فى العملية المسلحة، التى تدخل يومها الخامس اليوم، وأسفرت عن مقتل 12 غربيّا، بينما لايزال سبعة آخرون قيد الاحتجاز. وقال عبدالله عبدالرحمن: «هذه العملية لن تكون الأخيرة، وهى مجرد رسالة إلى الولاياتالمتحدة بأن العالم الإسلامى غاضب». موضحًا «هناك عدد من الجماعات أطلقت على نفسها كتيبة عمر عبدالرحمن فى عدد من الدول العربية، مثل العراق وليبيا، وعلى واشنطن أن تتحمل غضب المسلمين إن لم تغير سياساتها» حسب تعبيره. وأضاف إن المواطنين الأمريكيين سيدفعون ثمن سياسات بلادهم المنحازة ضد المسلمين. مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى وعد بالنظر فى قضية عمر عبدالرحمن، وببحثها مع الرئيس الأمريكى. وفى السياق ذاته، ذكر تقرير استخباراتى إسرائيلى أن عملية اختطاف الرهائن، ستتسبب فى «تعقيد» موقف الرئيس محمد مرسى لدى مباحثاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وقال التقرير الذى نشره موقع «ديبكا» وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، إن قائد العملية مختار بلمختار شخص غامض، لكن من الواضح أنه متمسك بمطلب الإفراج عن الشيخ عمر والعالم النووى الباكستانى عفيفا صديقى.