أكد ممثلو مؤسسة "مصر الخير"، الذين شاركوا في الملتقي الأول لمؤسسات المجتمع المدني التنموية والخيرية بأرض المعارض بمدينة نصر، والذى افتتحه الرئيس محمد مرسي صباح اليوم "السبت" أن الرئيس وعد بتسهيل عمل المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية بما يخدم الوطن للقضاء على المشكلات التي تواجه المجتمع . وقال الدكتور صلاح شادي رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير وأحد المشاركين في الملتقي، في تصريح اليوم إنه شارك في الملتقى 40 مؤسسة تحت شعار "تكامل". وأضاف أن كل مؤسسة قامت باستعراض أهم مشروعاتها وأنشطتها أمام الرئيس محمد مرسي، موضحا أن ممثلي مؤسسة مصر الخير قاموا بعرض قطاعات العمل في المؤسسة وهي الصحة والتعليم والبحث العلمي ومناحي الحياة و التكافل. وأشار إلى أن الرئيس أعرب عن سعادته بأنشطة المؤسسة وركز في مناقشته مع ممثلي المؤسسة على البحث العلمي والتعليم والصحة . وأوضح شادي أن الرئيس أكد دعمه لأنشطة مؤسسات المجتمع المدني، وحرصه على مد مجالات عملها إلى كافة المجالات والمناحي والقطاعات، طالما لا تخالف القانون، موضحا أن الرئيس، دعا إلى عقد مؤتمر كبير يشمل كافة مؤسسات المجتمع المدني خلال شهر مارس المقبل. وأوضح أن الرئيس أكد في أطار دعمه لمؤسسات المجتمع منح جوائز قيمة لأكثر المؤسسات عملا ونشاطا في خدمة المجتمع المدني تصل قيمة الجائزة الأولي منها إلي مليون جنيه، وأنه حريص علي تسهيل كافة العقبات والمشاكل التي تواجه عملهم في تنمية المجتمع والنهوض به. و بدوره قال الدكتور صلاح شادي رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير إن الرئيس محمد مرسي أعرب خلال الملتقي عن شكره لرجال الأعمال الذين يدعموا مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. وأضاف شادي أن الهدف من الملتقى الذي يعد الأول من نوعه هو مد جسور المشاركة بين الجهاز الحكومى فى الدولة وخبرات المجتمع المدنى فى التنمية المجتمعية ونشر روح التكامل بين جميع فئات المجتمع. وأوضح أن الرئيس طالب بالتعرف أكثر على المؤسسات العاملة في مجال المجتمع المدني ، مشيرا إلى أن تقدم المجتمع لن يتحقق إلا بالتكاتف والتعاون بين الجميع، ولهذا سيتم عقد مؤتمر كبير لهذا الغرض خلال مارس المقبل. ومن جانبه، قال الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع البحث العلمي والتعليم في مؤسسة مصر الخير إن اللقاء كان وديا حيث استمع الرئيس لعرض مؤسسات المجتمع المدني حول أنشطة عملها وأهم مشروعاتها. وأضاف أن الرئيس أكد أن التقدم والنهوض بالبلاد والقضاء على المشكلات التي يواجهها المجتمع لن يتحقق إلا من خلال التعاون بين الحكومة وأجهزتها التنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على فتح خطوط تواصل مع مؤسسة الرئاسة لمتابعة ما تم مناقشته ، وتسهيل عمل المؤسسات وتفعيل دورها في خدمة المجتمع.