أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، أن دماء شهداء شباب الحزب منعت محاولات البعض بالداخل بالتعاون مع الخارج من إسقاط الرئيس، وذلك في أحداث الاتحادية الأخيرة، مضيفا أن المسئول الأول في مصر قال لنا إن الرسالة وصلت، وهي أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن الشرعية حتى ولو تخاذل المسئولون عن الأمن. وقال في كلمته خلال المخيم التثقيفي لأعضاء حزب الحرية والعدالة بالقليوبية: إن الحزب بفضل الله تعالى حاز على ثقة الشعب المصري في أربعة استحقاقات انتخابية على مدار سنتين، وإنه درس تاريخ الأحزاب السياسية على مستوى العالم فلم يجد حزبا كحزب الحرية والعدالة حقق مثل هذه النتائج، وذلك على الرغم من مخططات الإفشال المستمرة من الرموز التي تدعي الوطنية والتي تتلقى دعما من الخارج. وأوضح أن الحزب في الانتخابات القادمة أمامه تحد كبير، وهو الحصول على الأغلبية داخل مجلس النواب حتى يشكل الحكومة طبقا للدستور الجديد. وأشار إلى أن عضوية الحزب الآن 400 ألف منهم فقط 100 ألف من الإخوان المسلمين، وهذه إيجابية كبيرة نعتز بها، وذلك على الرغم من حداثة إنشاء الحزب.