دافع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك يريميتش عن الفقرة الغنائية التي قدمتها إحدى الفرق الموسيقية في حفل احتفال الجمعية بالعام الجديد منتصف الأسبوع الجاري. وذكر مكتب رئيس الجمعية العامة -في بيان وزع علي الصحفيين بمقر الأممالمتحدة بنيويورك-أن هناك "تفسيرات ملتوية ومؤسفة حيال الأغنية التي أذيعت في نهاية حفل رأس السنة الميلادية للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي".
وقال رئيس الجمعية العامة الذي كان يشغل في السابق منصب وزير خارجية صربيا إنه "ومع كامل الاحترام لجميع ضحايا الحروب المأساوية في يوغوسلافيا السابقة، فإنه من المؤسف للغاية تحوير معنى هديتنا الموسيقية التي قدمناها للعالم هذا الأسبوع".
وأضاف " أغنية مارس على نهر درينا تحتل مكانة كبرى في ذكريات شعبنا وهو يدافع عن حريته أمام المعتدين في الحرب العالمية الأولى، حيث فقدت صربيا نحو ثلث عدد سكانها من الرجال في المعارك التي خاضوها إلى جانب الحلفاء".
وأكد فوك يريميتش افتخاره الشديد بذلك "ورغبتنا في مشاركة العالم لنا في هذه الرسالة الواضحة للأجيال الحالية والمستقبلية".
وتابع "لدينا تقليد في أوروبا بخصوص الفقرة الأخيرة في حفلات العام الجديد وهي عزف نشيد وطني بحيث يتحول إلى رسالة سلام، وهذا ما حدث عندما عزف نشيد مارس على نهر درينا.