تباينت آراء نشطاء المواقع الاجتماعية ال"فيس بوك" و"تويتر"، بين معارض ومدافع عن الرئيس مرسي ونظامه وحكومته، حيث أكد النشطاء أن الرئيس مرسي تراجع عن تصريحاته المعادية لليهود عام 2010 إرضاءً للولايات المتحدةالأمريكية . وأضاف النشطاء، أن الرئيس محمد مرسي كعادته تراجع عن التصريحات التي أطلقها منذ ثلاث سنوات عن اليهودية والصهيونية بعد هجوم حاد من قبل الإدارة الأمريكية وعدد من الصحف العالمية، حيث أكد مرسي في لقائه اليوم مع وفد الكونجرس الأمريكي بقيادة السيناتور الجمهوري جون ماكين أن التصريحات المنسوبة إليه عام 2010 حول الصهيونية واليهود أذيعت مجتزئة من سياق تعليق سيادته على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وضع التصريحات في السياق الذى قيلت فيه . كما أكد مرسي على التزامه بالمبادئ الأساسية التي طالما أكد عليها وهى الاحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وخاصة الأديان السماوية وأن الشعب المصري وافق على الدستور الجديد الذى يعطى الحق لتمكين أصحاب الأديان السماوية في المواطنة الكاملة والاحتكام لشرائعهم في الأحوال الخاصة . كما أشار الرئيس إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العُزل في اعتداءات صارخة على أرواحهم وممتلكاتهم ، مؤكدا على أهمية بناء علاقة استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة .