تسببت صفقة عبدالفتاح سعيد الشهير ب«دروجبا»، مهاجم فريق بنها أحد أندية القسم الثانى، فى حدوث فتنة بين إدارة النادى الإسماعيلى وصبرى المنياوى المدير الفنى للفريق الذى فاجأ الجميع بأنه يرفض تلك الصفقة التى أبرمها أحد أعضاء المجلس بعيدا عن موافقته، خصوصا أنه أرسى مبدأ مهما بخصوص التعاقد مع اللاعبين الجدد، إلا وهو الخضوع للاختبار داخل المستطيل الأخضر أمامه ولا يعتمد على مشاهدة السيديهات كما سبق أن حدث مع لاعبى إنيمبا النيجيرى وطبق هذا على لاعب سورى رفض الاختبار ومن الوارد أن تفشل الصفقة فى حالة إصرار «المنياوى» على رفض وجود اللاعب. ونفس الأمر ينطبق على المالى إسماعيل ديارا الذى أعلن عن نفسه وقدم أوراق اعتماده لجماهير الدراويش فى مباراة الأندلس القطرى وإشادة «المنياوى» ونال استحسان وقرر الجهاز الفنى المدير الفنى منحه فرصة أخرى ليشاهده فى مباراة ودية ثانية غالبا ستكون الجمعة مع أحد فرق القسم الثانى، حيث سيتم إصدار حكم نهائى عليه، بعدها يعطى الضوء الأخضر للإدارة للتعاقد معه ويتم قيده فى القائمتين العربية والإفريقية.