تفقد الرئيس محمد مرسي الطابق الخامس من مستشفى المعادي العسكري، على بعد طابقين من الرئيس السابق مبارك، ورافقه خلالها الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي حيث قاموا بتفقد حالة المصابين بمستشفى المعادي العسكري، حيث تفقد الحالات بالأقسام الطبية المختلفة والحالات الحرجة بالطابق الخامس بالمستشفى. حيث أنهى مرسي المؤتمر الصحفي مسرعا عندما بدأ مراسل وكالة "سكاي نيوز" بسؤاله هل ستزور مبارك الذي يعالج هنا؟ فأجاب مرسي وقال مصابنا اليوم أليم والحادث جلل ويشغلنا عن أي شيء آخر، ونحن هنا للاطمئنان على أبنائنا المصابين. وكان مرسي قد زار جناحين لعدد من الجنود حالتهم مستقرة نوعا حيث اطمئن على حالتهم وأمر بسرعة نقل أي حالة حرجة من باقي المستشفيات التي يعالجوا بها الى المعادي العسكري أو الحلمية للعظام، وقال من يحتاج حالته الى النقل من ام المصريين أو البدرشين أو الحوامدية سننقله ,واذا احتاجت حالة أي مصاب للسفر سنوفر له ذلك. كان الرئيس قد أكد عقب زيارته للمصابين أن الحادث أليم والمصاب جلل وأن ما تابعه في الحادث يمثل يوم حزين لكل مصر، وقدم الرئيس تعازيه لأسر الضحايا داعيا أن يتقبلهم الله من الشهداء، قائلا: هؤلاء أولادنا وكانوا في طريقهم الى أداء واجبهم الوطني في أعظم خدمة للوطن، وقال: إن التعازي لن تعوض الأسر وأكد أن كل الرعاية الصحية مكفولة للمصابين . وقال ما صدر من مساعدات فورية من وزارة التضامن الاجتماعى ليست تعويض ولكنها تكافل سريع لأسر المتوفين والمصابين. وأكد مرسى أن النيابة العامة تحقق فى الحادث موضحا أن أى اهمال أو تقصير سيثبت على أى مسؤل أىيا كان موقعه سيعاقب وسيأخذ القانون مجراه ,مضيفا أن قلوبنا تد\مى للحادث الأليم . داعيا أن تكون آخر الأحزان المصرية ,وكأن الرئيس يتمنى على الله ان تكون ىخر الحوداث بعد خامس حادث قطار فمنذ توليه السلطة. وأنهى الرئيس المؤتمر الصحفى سريعا بعد أن سأله مراسل عن زيارة مبارك حيث قال ردا حول ما إذا كان قام بزيارة الرئيس السابق محمد مبارك للاطمئنان علي حالته الصحية باعتبار ذلك شعور إنساني قال مرسي:"مصابنا اليوم كبير وما نحن فيه اليوم يأخذ كل اهتمامنا وتركيزنا منصب بالاهتمام بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمصابية وحادث اليوم يشغلنا عن اي شئ اخر,ولم يدع لنا الفرصة لنسأل عن استمرار نزيف الأرواح الذى تحصده القطارات بين ملائكة الجنة من الأطفال وخير أجناد الأرض من جنود أبرياء.
