قال رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية اليوم الثلاثاء، إننا متمسكون بالمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير الأرض الفلسطينية، مشددا على أن المقاومة تنوب عن الأمة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ومواجهة المشروع الصهيوني". وأضاف إسماعيل هنية خلال استقباله ثلاثة وفود من الهند وتركيا وسوريا بمنزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إن قضية فلسطين محورية للأمة التي تتطلع لتحرير القدس والصلاة بالمسجد الأقصى ونتطلع لدعم الأمة لنا لتعزيز صمود المقاومة. وأكد هنية تمسك الحكومة وحركة حماس بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، والتمسك بالثوابت الوطنية وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم. من جانبه، قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي حضر اللقاء، إن تلك الوفود تأتي لتؤكد أن فلسطين قضية كل الأمة وسيعود الأقصى للأمة. وأضاف أن فلسطين وقفت في خط الدفاع عن الأمة وتاريخها ومقدساتها من خلال صدها للعدوان الإسرائيلي المتجدد على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المظاهرات العربية التي كانت تقف مع فلسطين بالخارج كانت تزيد المقاومة ثقة بالنصر. وشدد الدكتور محمد الهندي على أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" كالجسد الواحد لتحرير فلسطين، لافتا إلى تنسيق كبير بين كتائب القسام "ذراع حماس المسلح" وسرايا القدس "ذراع الجهاد المسلح" بالمعركة الأخيرة حتى تحقق النصر، مؤكدا الحرص على تطوير العلاقات بالمستقبل لتصبح أقوى وأكثر متانة حتى نحقق الانجازات. من جانبه، قال رئيس وفد أطباء حول العالم في تركيا سليمان خندز، إن وصول الوفد لغزة شرف كبير لتركيا، ونحن نحرص على زيارة غزة لأننا نتمنى أن تكون هى الوسيلة للوصول إلى القدس . وشدد على أن حماية المسجد الأقصى وتحريره من دنس الاحتلال أمانة لدى كل مسلم حتى يتم استرجاعها، والقدس قضية تركية كما هى فلسطينية". وأشار إلى أن وفدا تركيا طبيا سيصل غزة في فبراير القادم، لافتا إلى أن الوفود التركية إلى غزة بهدف دعمها لن تنقطع. بدوره قال رئيس الوفد الهندي ، إنه رغم أن حكومتنا تعمل ضدنا في الهند، إلا أننا نكافح من أجل القضية الفلسطينية ونحن في الجماعة الإسلامية بالهند نحاول أن ندعم قضيتكم من كل الاتجاهات.