"جيش وشرطة وشعب ... إيد واحدة" ، "تحيا مصر وتحيا شرطة مصر ويحيا الجيش " ، هتافات رددها العديد من المتواجدين بالاجتماع الذى عقده الإئتلاف العام لضباط الشرطة (سابقا) وحركة ضباط من أجل حماية الثورة وجمعية الشرطة والشعب لمصر وغيرها من الكيانات التى نادت بحماية حقوق الضباط والدفاع عنهم ، أمس بنادى الشرطة بمدينة نصر ودعوا خلالها إلى وقفة وصفوها بالمدوية والقوية فى الرابع من فبراير القادم أمام قصر الرئاسة بالإتحادية لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالتدخل الفورى لعودة الضباط المختطفين إبان الثورة وكذلك الذين أختطفوا فى سيناء. وقال العميد محمد غنيم أحد الضباط الذين حضوا الاجتماع، إنه على أجهزة الدولة الإسراع بالعمل على عودة الضباط المختطفين في سيناء، وهم الرائد محمد الجوهري، والرائد شريف المعداوي، والنقيب محمد حسين ، وأمين الشرطة وليد سعد الدين ، الذين تعرضوا للاختفاء أثناء الفترة الانتقالية، ولم يتم العثور عليهم حتى الآن. وبين حالة من الشد والجذب بين العديد من أسر الضباط والمنسقين للإجتماع ووسط حالة من التخوف من إندساس البعض بينهم ومحاولة إفشال مساعيهم لإنشاء كيان موحد يجمع الضباط ويحافظ على كرامتهم ويحمي حقوقهم انتهي اجتماع الضباط بتكوين 11 مجموعة عمل. و صرح الرائد طارق سري المتحدث الإعلامي باتسم الضباط أن كل مجموعة تنقسم إلى واحدة رئيسية وأخري فرعية للتحدث رسميا بإسم الضباط وسيكون لها ممثل فى كل محافظة وتتكون الرئيسية منها من أكثر من 30 ضابطا بمختلف الرتب بدءا من اللواءات المتقاعدين وحتى أصغرها ويرأس المجموعة الرئيسية لواء عاطف مطر و لواء محمد الغنيمي كرئيسا للجنة القانونية ولواء خالد القاضي ، كما تتضمن اللجان أيضا لجان للإدارة والتنظيم والعلاقات العامة والميديا والإعلام ولجان نوعية وإقتصادية وغيرها مازالت قيد التشكيل والتنظيم. وأكد سري على أن اجتماعات النادى والذى مازال تحت التأسيس ستكون أسبوعية ومستمرة لحين إطلاق المولود الجديد والذى يهدف إلى تحقيق الرسالة السامية للشرطة من حفظ أمن الوطن والمواطن والعمل على إصلاح جهاز الشرطة ورفض أى محاولات لتسييس لجهاز الشرطة أو إقحام وزارة الداخلية فى أى نزاعات سياسية. وبدوره قال النقيب هشام عتمان منسق إئتلاف "ضباط من أجل حماية الثورة" أن الهدف من إجتماعهم هو لم شمل الضباط تحت كيان واحد وخدمة الوطن وللتأكيد على أنه لم يعد هناك ما يسمي إهانة المواطن أو إهانة ضابط الشرطة ، لن نعود عصا فى يد النظام ونعترف بأخطاءنا فى الماضي وفى الثورة لكننا نعمل على تصليحها، كما أن الكيان سيمثل وزارة الداخلية بالكامل .