طالب الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام لنقابة الأطباء، السلطات الإماراتية بالإفراج الفورى عن المصريين المعتقلين وعدم استخدام الخلاف السياسى بين البلدين لقهر المصريين هناك، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية ممتدة بتاريخ طويل ثقافية ودينية ولا يمكن أن تندرج تحت خلافات سياسية،مديناً الاعتقال دون سبب . وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت كلاً من الأطباء علي سنبل، ومحمد شهدة، وعبد الله زعزع، لدى جهات أمنية غير معلومة، ودون أسباب قانونية واضحة، وأضيف لهم الطبيب محمد عبد المنعم، الذي تم اعتقاله، الإثنين، بالإضافة إلى عدد آخر من المواطنين المصريين المتواجدين في الإمارات والمشهود لهم بالمهنية والكفاءة في مجالات مختلفة. اضاف عبدالسلام إلى أن نقابة الأطباء قد أرسلت أكثر من خطاب للسلطات الإمارتية تطالب بالإفراج الفورى عن المعتقلين، مضيفا أنه إذا كان هناك خلاف سياسى بين البلدين ليس له علاقة بالمواطنين الشرفاء ، مؤكدا أن المعتقلين قدموا الكثير للشعب الإماراتى ومن ضمنهم الدكتور على سنبل الذى عمل منذ عام 1983 بالإمارات ويعالج 23 ألف إماراتى سنويا، وبما يعادل نصف مليون شخص فى تلك الفترة، ولا يمكن أن تكون هكذا مكافأته. من جانبه قال الدكتور محمد عثمان وكيل نقابة الأطباء، إن المصريين فى الخارج يعاقبون على ثورتهم المجيدة بمعامله غير لائقة، مثلما يحدث فى دولة الإمارات العربية الشقيقة.