التقى مساء أمس الجمعة 4 يناير، وفد من المكتب السياسي لحركة 6 ابريل مع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى. وقد تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن والتفكير المشترك حول كيفية الخروج من الأزمة، كما تناول اللقاء محور هام وهو ضرورة بناء تحالف سياسي قوي بشرط أن يكون تحالف ثوري بدون وجود أي شخصيات محسوبة على النظام القديم. ويعتبر اللقاء من ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها ممثلو حركة 6 ابريل مع جميع القوى السياسية والأحزاب والرموز والكتاب والمفكرين والباحثين بهدف الوصول لإطار عام مشترك وتوحيد الجهود في الفترة القادمة. وقد حضر المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة والمنسق العام، ومن المكتب السياسي المهندس محمد سامي، والمهندس محمد ابراهيم، والاستاذ محمود عفيفي، والاستاذة انجي حمدي والاستاذة أمل شرف. ومن جانبه صرح المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل، أن هذه الجهود تهدف لبناء تحالف سياسي قوي يعيد التوازن السياسي ويقف أمام الاستبداد، بحيث يعمل هذا التحالف في إطار ومجهود منظم واتفاق عام بين كل أطرافه. وأكد ماهر أن حركة 6 ابريل لا تسعى لدخول انتخابات مجلس الشعب هذه المرة ولا تنوي تقديم أي مرشحين في هذه الانتخابات، وترتضى بدورها كحركة ضمير وحلقة وصل بين كل القوى الوطنية، ولا ترغب في دخول الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي، وأن الحركة يهمها أن تكون هناك قائمة تعبر عن الثورة وستسعى للدفع في اتجاه هذه القائمة وتكوينها ودعمها بالرغم من عدم تقديم مرشحين من الحركة في هذه المرحلة.