أكد الدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بدات فى تطبيق نظام البعد عن طرق التدريس النظرية البحتة، وتطوير الامتحانات الكلاسيكية التي يحفظها الطلاب عن ظهر قلب، خاصةً في مادة الرياضيات، وذلك من اجل نظم جديدة للتدريس وتطوير شامل لنظام الامتحانات ارتباط أداء المعلم بالتوجيه الفني أكثر من ارتباطه بمدير المدرسة "70% للتوجيه الفني، 30% لمدير المدرسة". جاء ذلك عقب لقاء الدكتور رمضان وعدد من أساتذة الجامعات ومستشاري المواد والخبراء بديوان عام وزارة التربية والتعليم لمناقشة إعداد برنامج تدريبي لمعلمي العلوم والرياضيات في المرحلة الثانوية. ناقش الاجتماع إمكانية تطوير برامج إعداد المعلم وتنمية المهارات العلمية لمعلمي الكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا والرياضيات، وتطوير أداء المعلم حتى لا يركز علي المسار المعرفي فقط والاقتصار علي تدريب الطلاب علي نماذج الامتحانات والأسلوب التقليدي في الأداء بالحفظ والتلقين. وتناول الاجتماع ضرورة تطوير أداء الموجهين وإقامة ورش العمل لهم بشكل دوري وإعطاء التوجيه الفني حقه في التقويم، وتوفير الأجهزة والمعامل لتفعيل التطبيق في المواد وعمل منهج تكاملي بين النظري والعملي ومعالجة سوء استخدام وتوزيع الإمكانات المتاحة من الأجهزة والمعامل في المدارس، والاهتمام باللغة الانجليزية في تدريب المعلم، ووضع معايير لاختيار الكفاءات القائمة بتدريب المعلمين، وتفعيل الامتحان العملي للطلاب بأقل تكلفة ممكنة وتطبيقه فعليًّا، وتطوير الكتاب المدرسى كما أكد الحضور ضرورة أن يتضمن هذا البرنامج التدريبي العديد من المحاور وهي: التركيز على المهارات العلمية والمسابقات لتطوير مهارات المعلم، وإعداد حزمة من البرامج التدريبية (معرفية- نظرية- تقويمية)، والتركيز على التقويم المعملي، والارتباط بين العلوم والرياضيات والتطبيقات الحياتية للطلاب وتنفيذ المناهج في الواقع والارتباط مع الحياة، وإعداد برنامج تدريبي فوري لتدريس العلوم والرياضيات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.