أمر نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحلواني، بصرف مبلغ 10 آلاف جنيه لكل أسرة من أسر ضحايا حادث مذبحة مدرسة وحدة الزينية قبليبالأقصر . وأكد هاني إسماعيل مقرر لجنة الخطة والجودة والمتابعة بالنقابة العامة وعضو النقابة الفرعية لمعلمي الأقصر، أن الدكتور الحلواني أجرى اتصالا بوكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، عبر فيه عن خالص تعازيه وحزنه للحادث الأليم الذي راح ضحيته مدير مدرسة وحدة الزينية قبلي رمضان عوض الله والإداري المدرسة وإبراهيم محمود وطالب الحلواني بضرورة توفير أفراد أمن للمدرسة وبناء سور حولها حرصا علي سلامة المعلمين والطلاب . وأصدرت النقابة الفرعية للمعلمين بالأقصر بيانا أدانت فيه الإشاعات التي تمس كرامة ضحايا الحادث واستباق نتيجة تحقيقات النيابة. وأكد محمد بهي الدين هلال الدين نقيب المعلمين بالأقصر أن النقابة تضع كل إمكانياتها المادية والمعنوية تحت تصرف ذوي الضحايا تضامنا معهم، وأكد رفضه الشديد وإدانته الصريحة للتعدي على أي معلم أثناء أداء واجبه وعمله، وأن أي خلاف وتجاوز لا بد أن يتم من خلال المجرى القانوني، وليس عبر البلطجة وإرهاب التلاميذ والمعلمين. كانت قرية الزينية شمال الأقصر قد استيقظت صباح الأربعاء علي حادث مقتل رمضان عوض الله حسن " 53 سنة " مدير مدرسة وحدة الزينية الابتدائية وإبراهيم محمود إبراهيم " 42 سنة " موظف إداري بذات المدرسة. وتبين أن وراء مقتلهما كلا من محمد عبدالغفار عامر " 43 سنة " طيار بالون تجاري وشقيقة معز عبدالغفار " 50 سنة " طيار بالون تجاري ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب حيث تعدى الجناة علي المجني عليهما بسكين حاد وأحدثا بهما جروحا قطعية بالمنطقة الأمامية للرقبة إلى جانب طعنهما بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالجسد وعثر علي السكين ملطخة بالدماء وملقاة علي الأرض . وقال شهود العيان: إن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين المجني عليهما والجناة بعد توجيه اللوم من قبل الجاني الأول للمجني عليه الثاني لتعديه جنسيا على ابنه " زين " 6 سنوات وسرعان ما تحولت المشادة إلي اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل الضحايا .